الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
واصلت لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، أشغالها في إطار دراسة مشروع القانون النقدي والمصرفي، حيث عقدت اجتماعا برئاسة لخضر سالمي، رئيس اللجنة، خصص للاستماع إلى السيد علي قادري المدير العام للقرض الشعبي الوطني وتمرابط سمير المدير العام للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني فقد تطرق المسؤولان في عرضهما إلى ما يتعلق بالسياسة النقدية، كما جاءت في بعض مواد مشروع القانون، حيث ركزا بشكل خاص على التدابير التي تنص على إدراج منح السيولة الاستعجالية، وتكييف أدوات التدخل على مستوى السوق النقدية وخصوصيات العمليات المصرفية لاسيما المتعلقة بالصرافة الإسلامية والتمويل الأخضر.
وشمل العرض أيضا موضوع الرقمنة والأمن ومراقبة أنظمة الدفع وذلك بشرح توسيع مهمة بنك الجزائر لتشمل المقاصة والتسوية وتسليم الأدوات المالية، مع إرساء وتأطير الطابع اللامادي في التبادلات مع البنوك والمؤسسات المالية ومقدمي خدمات الدفع.
وخلال المناقشة، ثمن النواب تأسيس الصرافة الإسلامية بقانون، وأجمعوا على ضرورة مكافحة بيروقراطية البنوك العمومية وحل المشاكل التي يعاني منها المستثمر مع المؤسسات المالية.
وفي هذا الصدد طالب أعضاء اللجنة بضرورة عصرنة المنظومة المصرفية وتحديثها، وتقديم تسهيلات للمستثمرين، وإضفاء طابع المرونة على المعاملات والإسراع في دراسة ملفات التمويل وتنويع خدماتها، إلى جانب دعوة البنوك العمومية للدخول في شراكة في عملية الاستثمار على اعتبار دورها كبير في دفع عجلة الاقتصاد.
ومن جانب آخر، تساءل النواب عن نسبة استرجاع القروض وإلى أين وصلت عملية تطهير محفظة البنوك من الديون، كما طلبوا توضيحات بخصوص كيفية امتصاص الكتلة النقدية الموازية، كما رفع السادة النواب أيضا انشغالات تتلخص في تقريب الخدمة للمواطن وتحسينها، إلى جانب انشغالات أخرى تتعلق بفتح وكالات بنكية محلية خاصة في الولايات الجديدة يضيف المصدر.