الحدث

إشادة بالحرفية التي وصلت إليها مؤسسات التكوين التابعة للجيش

على هامش انطلاق الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران

أشاد نائب قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء، لعفيد حساني، ب “درجة الحرفية والامتياز التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي في كل المجالات ومنها سلاح المعتمدية الذي تعمل في إطاره المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران والتطور الكبير للتكوين الذي تقدمه هذه المؤسسة التكوينية العسكرية”.

جاء ذلك خلال اشرافه يوم أمس الإثنين على إعطاء إشارة انطلاق فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية “المجاهد المرحوم اخاموخ الحاج موسى” بمركز الإعلام الجهوي للناحية العسكرية الثانية لوهران، وأكد اللواء لعفيد حساني أن هذه الأيام الإعلامية “تدخل ضمن سياسة قيادة الجيش الوطني الشعبي التي تهدف إلى تقريب المؤسسة العسكرية من المواطن وتعزيز رابطة جيش-أمة وتعريف مختلف الشرائح الاجتماعية بالمهام النبيلة التي تضطلع بها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي ومنها سلاح المعتمدية الذي يقوم بدور هام في إسناد مختلف الوحدات”.

من جهته، أشار قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية، العميد، غربي أحمد في كلمة له أن هذه التظاهرة الإعلامية التي تدوم أربعة أيام تهدف إلى “تعريف المواطنين بسلاح المعتمدية ودور المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران في تكوين ضباط أكفاء في مجال المعتمدية مستفيدة من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها إطاراتها والدعم الكبير الذي تتلقاه من قيادة الجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.

وقد تم بالمناسبة عرض شريط فيديو يعرف بهذه المدرسة وتنظيمها وأنماط وتخصصات التكوين بها إضافة إلى شروط الالتحاق بها. كما قدمت للمواطنين منهم طلبة جامعيين خلال زيارة الورشات المقامة بساحة مركز الإعلام الجهوي نبذة تعريفية مفصلة حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية.

يذكر انه تم إنشاء المدرسة العليا للإدارة العسكرية سنة 1968 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) وتم إدماجها سنة 1971 بمدرسة التكوين التقني والإمداد بالحراش لتحول سنة 1975 إلى موقعها الحالي بمدينة وهران. وقد أعيد تسميتها بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية سنة 2008 قبل أن يطلق عليها اسم المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى بدءا من 19 مارس 2014.

من نفس القسم الحدث