الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف وزير النقل كمال بلجود عن وجود عدة مشاكل تعيق السير الحسن لفرع صيانة طائرات شركة الخطوط الجوية الجزائرية وعلى رأسها قلة اليد العاملة المؤهلة في هذا التخصص وندرة قطع الغيار مشيرا لاتخاذ اجراءات "استعجالية" لتحسين الوضعية، حيث تم تعيين مسؤول جديد على رأس هذا الفرع، واقتناء قطع غيار إلى جانب الاستعانة بميكانيكيي الشركة المتقاعدين وتوظيف ميكانيكيين جدد.
وأوضح بلجود في جلسة علنية, مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة, الخميس المنصرم أن المفاوضات "جارية" مع شركتي تصنيع الطائرات "إيرباص" و"بوينغ" في إطار عملية اقتناء 15 طائرة.
وينتظر من هذه العملية تدعيم أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية المكون حاليا من 56 طائرة, مما سيمكن من استغلال جميع مطارات البلاد, المقدر عددها ب36 مطار, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, بهذا الشأن, حسب الوزير. وبالموازاة مع اقتناء طائرات جديدة, تجري حاليا عملية صيانة 11 طائرة تابعة لأسطول الجوية الجزائرية, يضيف بلجود
بالمقابل تحضر وزارة النقل لمشروع خطة إعادة هيكلة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية, والذي سيتم تقديمه للحكومة, تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية, يؤكد الوزير الذي أشار من جهة أخرى إلى إعداد استراتيجية عامة جديدة للنقل الجوي, بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والمختصين, ستعرض أيضا على الحكومة.
وحول إمكانية تعزيز الحركة الجوية على مستوى مطار أدرار, محل سؤال عضو المجلس, اوضح بلجود أن تخصيص طائرات اضافية ذات حجم كبير للاستغلال في الرحلات الجوية انطلاقا من هذا المطار يخضع لعدة عوامل, على رأسها وفرة الطائرات وتكلفة الاستغلال والمردودية الاقتصادية لهذه الرحلات.
وأضاف أن الامكانيات الحالية للشركة "لا تسمح لها" باستغلال الطائرات ذات الحجم الكبير لكل الرحلات عبر ولايات البلاد, وهو ما استدعى العمل على تعزيز الاسطول الجوي.
وفي رده على سؤال آخر حول استراتيجية قطاع النقل الجوي لتشجيع الاستثمار السياحي في الجنوب الكبير, أشار الوزير إلى أهمية الخط السياحي المباشر الذي تم افتتاحه مؤخرا بين جانت وباريس بمعدل رحلة واحدة في الاسبوع, مؤكدا أن الخطوط الجوية الجزائرية "تدرس إمكانية إضافة خطوط اخرى بالتنسيق التام مع وزارة السياحة".
كما تم -يضيف الوزير- "إطلاق دراسة من أجل تحديد الإمكانيات الاقتصادية وطرق انشاء محور اقليمي في ولاية تمنراست, يمكن أن يكون قطبا وبوابة للانفتاح على عدة بلدان وعواصم افريقية".