الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أشرف مساء أمس الخميس، وزير المجاهدين وذوي لحقوق العيد ربيقة، على حفل تسليم الجوائز للفائزين في الطبعة الـ 27 لجائزة أول نوفمبر 1954 والتي تحمل هذه السنة شعار "تاريخ مجيد وعهد جديد".
وبهده المناسبة أكد الوزير على اهمية تنظيم هذه المسابقة التي تميزت هذه السنة بأعمال في شتى المجالات المرتبطة بتاريخ الجزائر المجيد .وذكر بان هذه المسابقة انشئت بموجب مرسوم رئاسي رقم 96- 240 من اجل حماية الذاكرة الوطنية وتاريخ الثورة التحريرية لفائدة الاجيال الصاعدة حيث تم التطرق في هذه الطبعة الى عدة مجالات هامة تدخل صلب اهتمام القطاع لاسيما في مجال السمعي البصري والبحث في التاريخ وتعزيز الاعمال الابداعية والادبية .
ويندرج هذا المسعى -حسب ربيقة- "في اطار مخطط عمل الحكومة و برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي تعهد على بذل الجهود من اجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية وكتابة التاريخ بدءا من المقاومة الشعبية والحركة الوطنية الى غاية مراحل الثورة التحريرية وكذا مواصلة العمل لتحقيق النهضة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
بالمناسبة اعرب الوزير عن "شكره لوزرة البريد والمواصلات السلكية وللاسلكية التي ساهمت في اقامة هذا الحفل وتهيئة كل الظروف والشروط لانجاحه من خلال مؤسسة اتصالات الجزائر الرائدة والمشهود للها بالعمل الجيد والمميز ".
من جهته ابرز رئيس لجنة التحكيم علي تابليت اهمية تنظيم هذه المسابقة من اجل حماية تاريخ الامجاد والذاكرة الوطنية ,معربا عن شكره للكل من ساهم في انجاح هذه الطبعة من باحثين واساتذة وكل المؤسسات المعنية بتسخير كل الامكانيات اللازمة للخروج بنتائج ايجابية بكل موضوعية .
وتم في هذا الحفل الذي حضره رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي وعدد من أعضاء الحكومة واطارت وشخصيات وطنية ووالي ولاية الجزائر عبد النور روابحي الى جانب مجاهدين ومجاهدات تكريم عدد من المجاهدين من بينهم الرائد عز الدين والرائد عمر سخري والمجاهدين محمد بومنيدرة وأعمر الشاذلي والمجاهدة احمد زاوي يمينة واخرون .
كما تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقةـ حيث عادت الجائزة الاولى في مجال القصة الى الفائزة زليخة بودار عن قصة "يشبهوننا يا ابي " في حين تحصلت على الجائزة الثانية نادية بن ربيع عن قصتها بعنوان "شهداء الوطن" اما الجائزة الثالثة فقد كانت من نصيب زين الدين بومرزوق .
اما في فيلم التحريك فقد عادت الجائزة الاولى الى خالد الساسي اما الجائزة الثانية فقد عادت الى محمد الطاهر .
وفي مجال "البورتريهات " فقد تحصل على الجائزة الاولى رياض بن مهدي نظير عمله عن السيدة شامة بوفجي ونالت الجائزة الثانية نور الهدى عبد اللي عن اجازها عمل حول الشهيد العربي بن مهيدي بينما تحصل على الجائزة الثالثة هشام المنظري عن اجازه عمل حول الشهيد عباس لغرور .