الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت، أمس، وزارة الثّقافة والفنون عن إطلاق جائزة "أشبال الثّقافة"، والتي سَتُرفع في دورتها الأولى إلى روح الأديب الكبير "مَالك حَداد"، وذلك تشجيعًا للمُبدعين النّاشئين وتحفيزًا لهم على المواصلة في مجالات الإبداع الثّقافية والفنية، حيث تَسعى الجائزة إلى تشكيل إضافة في المشهد الثّقافي والإبداعي الجزائري، ومرافقة الناشئة من الموهوبين في الفئات الفنية والتشكيلية والأدبيّة.
وحسب في بيان لوزارة الثقافة أمس، فإن جائزة "أشبال الثقافة، ستكون برعاية من الوزير الأول ايمن بن عبد الرحمان، مؤكدة أنها تأتي "إيمانا بأنّ تقريب الفعل الثقافي وممارسات الإبداع من كافة الشرائح والفئات في المجتمع مهمة تحتاج إلى جهد مشترك، ودعم دائم من قبل الفعاليات الناشطة في المجتمع، وعليه فإنّ تكوين جيل من المبدعين يبدأ من التفكير في إدراج قيم التنافس والإبداع في ذائقة الأطفال، وهو مرادنا جميعا وهدفنا الأسمي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا".
وأضاف بيان وزارة الثقافة "وتقدر الجوائز الإبداع في مختلف المجالات، وتحتفي بأبرز النصوص الثقافية والفنية، كما أن معيارية الأعمال الثقافية والإبداعيّة تستند إلى التتويج كواحد من الأدوات للتقييم، ومن هذا المنطلق تتأسّس الجوائز في كافة البلدان، وقد عرفت الجزائر تأسيس عدد مهم من الجوائز، لم ينجح أغلبها في الاستمرار غير أنّ جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب تمكنت من الظفر بالعمادة، ووصلت إلى طبعات متقدمة وهي تستهدف فئة الشباب، ما استدعى التفكير في فئة الناشئة."
واوضحت الوزارة" إن جوائز الثقافة عموما، والإبداع الأدبي والفني خصوصا، تمكن من تحفيز المشهد الأدبي والفني، وتعزيز قيمة التنافس، وإظهار المواهب وكشف التميّز، ولأن التأسيس الرسمي والقانوني للجوائز يحقق لها استمراريتها وينأي بها عن الارتجالية والظرفية، فإنّ وزارة الثقافة والفنون تسعى لمرافقة المبادرات المختلفة لدعم المبدعين من كل الفئات، وتهدف إلى مرافقة خاصة للمواهب الناشئة في الحقل الأدبي والفني عبر جائزة أشبال الثقافة للمبدعين الناشئين، وفاء للذاكرة الإبداعيّة الجزائريّة واستمرارا لدورة الإبداع والإنتاج الأدبي والفني في بلاد أبوليوس ومحمد ديب وعبد الحميد بن هدوقة ومالك حداد والطاهر وطار ورشيد بوجدرة وزهور ونيسي وآسيا جبار وإيقربوشن ومحمد العنقا وأحمد وهبي ومحمد إسياخم ومحمد خدّة وحسن الحسني وعبد القادر علولة وولد عبد الرحمان كاكي وغيرهم من الآباء المؤسسين والأجيال اللاحقة من الأسماء التي حققت التفوّق والخصوصية الإبداعية وصنعت التميز في الجزائر وخارجها".
وحول فئات الجائزة ففي الأعمال الفنية والتشكيلية " الموسيقى والآداء وتخصص ثلاث جوائز في العزف المنفرد (مقطوعة على آلة موسيقيّة) أو مع فرقة ( عصوية فرقة موسيقية والعزف في حفل أو عمل فني موسيقي (مشترك وفي التمثيل للمسرح أو التلفزيون أو السينما (دور في فيلم أو فيلم قصير أو مسرحية أو (مسلسل) وفي الغناء أداء في حفل أو تسجيل أغنية منفردة)"، وبالنسبة للفنون التشكيلية وتخصص ثلاث جوائز في الرسم (لوحات تشكيلية أو بورتريهات أو إعادة لأعمال عالمية أو جزائرية معروفة والنحت (منحوتة على أي معدن تحمل بعدا ودلالة فنية والشريط المرسوم عمل أولي لشريط مرسوم)".
وفيما تعلق بقانون المسابقة فأفادت الوزارة أنه" يحق للناشئين الذين بلغوا سن السابعة (07) ، ولم يتجاوزا السادسة عشر (16) الترشح بأعمالهم في إحدى فئات الجائزة، ويراعي العمل الخصوصية الثقافية الجزائرية ولا يسيء إلى القيم الإنسانية، هذا وأكدت الوزارة أن الأعمال ترسل أو تودع لدى وزارة الثقافة والفنون أو عبر البريد الإلكتروني، كما أن الجائزة مفتوحة للأطفال الجزائريين المقيمين بالجزائر وخارجها، ويمكن للجنة أن تقترح منح جوائز تحفيزية تشجيعية خارج التتويجات، لافتة أن قرارات اللجنة نهائية ولا يحق الطعن فيها، والأعمال التي ترشّح لا ترد إلى أصحابها باستثناء الأعمال التشكيلية (لوحات، نحت).
وقد تم تخصيص جوائز مالية للفائزين الأوائل بالإضافة إلى طبع الأعمال المكتوبة في مجلد واحد لكل فئة بعنوان "الأعمال المتوجة بجائزة أشبال الثقافة دورة مالك حداد لسنة 2023″، ودرع الجائزة.