الحدث

مشروع إعادة هيكلة "الجوية الجزائرية" على طاولة مجلس الوزراء قريبا

فيما سيعود أسطول الشركة للعمل بكامل طاقته مارس المقبل

كشف  وزير النقل، كمال بلجود، أن أسطول النقل الجوي التابع للخطوط الجوية الجزائرية سيعود للخدمة بكامل طاقته ابتداء من شهر مارس المقبل، خصوصا بعد عودة 11  طائرة للخدمة تخضع حاليا لعملية صيانة دورية، معلنا تحضير مشروع اعادة هيكلة للشركة سيقدم للحكومة ويعرض في مجلس الوزراء قريبا.

وأوضح الوزير، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، الخميس المنصرم خصصت لطرح الاسئلة الشفوية، أن "اسطول النقل الجوي للخطوط الجوية الجزائرية، المتكون من 56 طائرة سيعود للخدمة بالكامل في مارس المقبل، من خلال عودة 11  طائرة، هي حاليا قيد الصيانة الدورية"، ما سيسمح، حسبه بتنشيط حركة النقل الجوي عبر مختلف ولايات الوطن.

وفي سياق تحسين مجال النقل الجوي، ذكر بلجود، بقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامي لتحسين النقل الجوي من خلال اقتناء 15 طائرة و استئجار 7 اخرى, بالإضافة لفتح المجال امام الخواص للاستثمار, مضيفا ان "المفاوضات انطلقت" في هذا الشأن.

وفي رده على سؤال حول تكثيف الرحلات على مستوى مطار تقرت، اكد بلجود أن الجوية الجزائرية "تتابع الطلب" وأنه سيتم فتح خطوط جديدة "حين تتوفر الشروط اللازمة"، مشيرا الى ان " فتح اي خط جوي جديد مقرون بمردوديته الاقتصادية و حجم الطلب".

وفي رده على سؤال آخر حول أسعار التذاكر المطبقة من قبل الجوية الجزائرية نحو بعض الوجهات الأوروبية، افاد بلجود أن الشركة "تعرض باقة من الاسعار الترويجية على جميع خطوطها و التي لاقت رواجا كبيرا لدى العديد من الزبائن"، مذكرا أن "الاأسعار كانت مرتفعة بسبب جائحة كورونا حيث كانت الرحلات جد محدودة مقارنة بالطلب".

من جانب آخر, كشف بلجود أن قطاعه "بصدد تحضير مشروع اعادة هيكلة الشركة"، مشيرا أن المشروع "سيقدم للحكومة ويعرض في مجلس الوزراء" قريبا.

من نفس القسم الحدث