الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
وصفت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية, ميشيل سيسون الجزائر بـ "اللاعب الرئيسي" في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدة في السياق ذاته أنها تعتبر "رائدا إقليميا" في حل النزاعات الجارية، فيما اشارت المسؤولة الأمريكية إلى المصلحة المشتركة بين الجزائر وواشنطن في استقرار المنطقة.
شددت سيسون، في ندوة صحفية عقدتها بمقر السفارة الأمريكية بالجزائر، على هامش زيارة العمل التي تقوم بها إلى الجزائر, أن الجزائر لعبت في إطار الوساطة "دورا رئيسيا" في تحقيق الاستقرار الإقليمي, لا سيما في الساحل, مركزة على المصلحة المشتركة القوية للولايات المتحدة والجزائر في استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، ذكرت المتحدثة بوساطة الجزائر لتسوية الازمة في مالي من خلال تمكين الاطراف المتنازعة في البلد على التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر سنة 2015, مضيفة بالقول: "لا تزال الجزائر رائدا إقليميا في تعزيز حل النزاعات الجارية"، كما أكدت المسؤولة الأمريكية على دعم واشنطن المستمر لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) والتي تعمل بتفان لحماية المدنيين في هذا البلد.
ومن جهة أخرى أشارت المسؤولة الامريكية إلى أهمية المجتمع المدني، وهيئات حقوق الإنسان والاعلام, "الذين يمكن أن يكونوا شركاء أساسيين لحكومة دولة تتطلع إلى تنفيذ التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان" مذكرة في هذا الصدد بانتخاب كل من الجزائر والولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان.
أما عن مسألة اصلاح مجلس الأمن الدولي، فقالت أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن "تولي أهمية كبيرة لذلك", موضحة أن بلادها وعن طريق سفيرها في نيويورك, تناقش المسألة مع الدول الاعضاء للوصول بنظام الامم المتحدة الى مستويات أكثر فعالية واستجابة لمواجهة التحديات الراهنة في مجال السلم والامن الدوليين. وتم خلال الندوة الصحفية التطرق الى القمة الأمريكية-الإفريقية بواشنطن التي شاركت فيها الجزائر بحضور الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وذكرت في هذا الشأن أن "اللقاء شكل فرصة لإبراز الأهمية الكبرى للتعاون مع الدول الافريقية في اطار الامم المتحدة, سواء على مستوى الجمعية العامة او مجلس حقوق الانسان او في اطار آخر, لمعالجة ومناقشة العديد من القضايا على غرار الامن الغذائي والتعاون مع المنظمات الناشطة في المجال", كما تم التطرق الى المسائل المتعلقة ببعثات الامم المتحدة لحفظ السلام.
من جهة أخرى, جددت المتحدثة التأكيد على دعم إدارة بايدن لعملية سياسية "ذات مصداقية" تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، من أجل إيجاد حل دائم للقضية الصحراوية.
وأوضحت سيسون أن واشنطن ستواصل في هذا المسار وتدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي من أجل إيجاد حل سياسي كامل ودائم لهذه القضية، بهدف ضمان استقرار الصحراء الغربية والمنطقة بأسرها، بالإضافة الى دعم عمل بعثة الامم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).
إلى ذلك أفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استقبل بمقر رئاسة الجمهورية، مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية، ميشيل سيسون.