الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يجري رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، زيارة دولة إلى فرنسا شهر ماي المقبل، حسب ما أعلنته رئاسة الجمهورية أمس، ودخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة جديدة تميزت بعودة التوافق الثنائي والتعاون الاقتصادي، بعد فترة فتور انعكست سلبا على الجانب الفرنسي.
تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تبادلا فيها التهاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة وتناولا فيها قضايا تهم العلاقات الثنائية، وأورد بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيسين تناولا بالمناسبة، "قضايا تهم العلاقات الثنائية وتطرقا إلى زيارة الدولة التي سيؤديها رئيس الجمهورية إلى فرنسا، حيث اتفقا على أن تكون خلال شهر ماي المقبل".
ودخلت العلاقات الجزائريةالفرنسية، مرحلة جديدة، ميزتها عودة التوافق الثنائي والتعاون الاقتصادي، بعد فترة فتور انعكست سلبا على الجانب الفرنسي، لتتوالى الزيارات الرسمية الفرنسية إلى الجزائر من اجل الحفاظ على ما تبقى من مصالح اقتصادية لباريس، وكانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر السنة الماضية المنعرج الاكبر، حيث توجت بتفعيل إعلان الجزائر حول الشراكة المجددة بين الجزائر وفرنسا والموقع عليها في 27 أوت 2022 في الجزائر العاصمة.
وانتهجت الجزائر منذ تولي الرئيس تبون زمام الحكم، سياسة جديدة في التعامل مع فرنسا قائمة على الندية وفرض المصلحة الوطنية وكرامة المواطن الجزائري على المصالح المشتركة، وفي آخر حديث خص به وسيلة إعلام فرنسية، قال قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إنه على فرنسا التخلص من عقدة المستعمِر وعلى الجزائريين التحرر من عقدة المستعمر، كما أولى الرئيس تبون أهمية بالغة لملف الذاكرة من خلال تفعيل عمل اللجنة الملف بمتابعة الملف وكذا حرصه الدائم على تأكيد مسؤولية فرنسا الاستعمارية، فقد شدد في ذات الحوار فيما يتعلق بقضية التجارب النووية في الجزائر والتعويضات أن فرنسا مطالبة بتنظيف مواقع التجارب والتكفل بعلاج المصابين بمخلفاتها.