الحدث

الجزائر وقطر تعززان تعاونهما في مجال الاستثمار الفندقي

التوقيع على اتفاقية لتطوير وتسيير وحدات فندقية

تعزز التبادل التجاري والتعاون في مجال الاستثمارات بين الجزائر وقطر، بالتوقيع على اتفاقية إطار في مجال تطوير وتسيير وحدات فندقية تابعة لمجمع "فندقة سياحة وحمامات معدنية"، من قبل الشركة القطرية "رتاج" للفنادق والضيافة، ويتمكن هذه الاتفاقية الشركة القطرية من دعم الفنادق التابعة للمجمع والبالغ عددها  73 فندقا على المستوى الوطني في مجال التسيير والتأهيل وتحسين الخدمات لاستقطاب السياح. 

تعتبر السوق الجزائرية أرضا خصبة للاستثمار بالنسبة لرجال الأعمال القطريين الذي أبدوا في مختلف المناسبات اهتماما كبيرا باستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر، والديل على ذلك العدد الهام من الاستثمارات القطرية المتواجدة في الجزائر، والتي تشمل مختلف القطاعات على غرار الحديد والصلب والاتصالات، فضلا عن وجود استثمارات خاصة للعديد من رجال الأعمال القطريين في قطاعات مختلفة، يقابلها وجود عشرات الشركات الجزائرية التي تستثمر في السوق القطري بالشراكة مع شركات قطرية، في قطاعات متنوعة مثل التجارة والمقاولات والخدمات والأزياء والمفروشات والديكور والتعليم.

ولقد تعزز التعاون الثنائي بين اجلزائر وقطر، أمس، بالتوقيع على اتفاقية اطار بين الجزائر وقطر تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار بين الجانبين في مجال تطوير وتسيير وحدات فندقية تابعة لمجمع "فندقة سياحة وحمامات معدنية" من قبل الشركة القطرية "رتاج" للفنادق والضيافة، حيث تنص هذه الاتفاقية التي وقع عليها كل من الرئيس المدير العام لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية، محمد أنور بن عبد الواحد، ورئيس مجلس المديرين لشركة "رتاج" القطرية، الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، تحت اشراف وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، على "تعبئة الاستثمارات اللازمة للارتقاء بالوحدات الفندقية، تماشيا مع المعايير المعمول بها دوليا والرفع من جودة الخدمات في هذا المجال"، وستعمل شركة "رتاج" القطرية للفنادق والضيافة في إطار هذه الاتفاقية على دعم الفنادق التابعة للمجمع والبالغ عددها  73 فندقا على المستوى الوطني في مجال التسيير والتأهيل وتحسين الخدمات لاستقطاب السياح.

وحول ذلك  أكد وزير السياحة ضرورة ترقية تسيير الفنادق التابعة للمجمع وتحسين مستوى الخدمات في الوحدات الفندقية لاستقطاب السياح، مبرزا أهمية الاستفادة من خبرات وتجارب شركة "رتاح" القطرية ذات العلامة التجارية العالمية، مذكرا بأنه سيتم "ابرام اتفاقيات وعقود أخرى مستقبلا بين البلدين للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما في القطاع السياحي".

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد دعا رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في الجزائر، لافتا إلى وجود عديد الفرص الاستثمارية المتاحة، خصوصا في التطوير العقاري والصناعة والخدمات، إلى جانب تأكيد وجود رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، كما يذكر أنه تقرر إنجاز مستشفى جديد "جزائري-قطري- ألماني"، سيتوفر على خدمات صحية  عالية، حسب الإحتياجات المعبر عنها وعلى رأسها تلك التخصصات التي تتطلب تحويل المرضى نحو الخارج على غرار جراحة الأعصاب، اعوجاج العمود الفقري (السكوليوز)، زراعة الكبد وجراحة القلب عند الأطفال وغيرها.

من نفس القسم الحدث