الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد أمس، وزير الصناعة أحمد زغدار خلال زيارة عمل إلى ولاية سطيف، على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة في شعبة الصناعة الكهرومنزلية، وذلك بالاعتماد على الشراكات الأجنبية ذات الخبرة في مجال التكنولوجيا، مما سمح بإنشاء 120 مؤسسة توفر أكثر من 30 منصب عمل وبروز أقطاب صناعية خاصة بهذه الصناعة.
دشن زغدار، خلال زيارة عمل أمس، إلى ولاية سطيف مؤسسة، هي ثمرة شراكة جزائرية- برازيلية بين مجمع "سفتال "والمؤسسة البرازيلية" WEG"، لصناعة المحركات الكهربائية الموجهة للغسالات لتسويقها في السوق المحلية والتصدير، حيث حضر مراسم التدشين والي سطيف، محمد أمين درامشي، وسفير البرازيل بالجزائر، السيد فلافيو ماريغا.
وستقوم المؤسسة المنشأة، والمسماة "WEG ALGERIA MOTORS "، بإنتاج من 1 إلى 2ر1 مليون محرك كهربائي للغسالات سنويا تسمح بتلبية الطلب المحلي المعبر عنها من طرف المؤسسات الناشطة في الصناعات الكهرومنزلية، وكذا التصدير إلى الخارج لاسيما دول شمال إفريقيا والأسواق الجوارية.
وسيسمح هذا المشروع ،المجسد باستثمار يعادل 10 مليون أورو، برفع أكثر فأكثر نسبة الإدماج في صناعة الغسالات إلى 80 بالمائة مقابل 60 بالمائة حاليا وتوفير هذا النوع من المحركات في السوق الوطنية وفق آخر المعايير في هذا المجال، كما سيسمح بتوفير 100 منصب عمل مباشر.
وتعد الشركة البرازيلية WEG رغم حداثة نشأتها من أبرز المصنعين للمحركات الكهربائية الموجهة للمجال الصناعي في العالم. كما يعد مشروعها في سطيف أول استثمار برازيلي في الجزائر، حيث يندرج هذا المشروع في إطار إستراتيجية الشركة للتموقع في القارة الإفريقية ولتصبح مرجعا في هذه الصناعة في هذه المنطقة.
وخلال معاينته للمصنع، أشار زغدار إلى أن هذا المشروع سيعطي نقلة جديدة للصناعات الكهرومنزلية التي تعتبر من الفروع الصناعية الأكثر نجاعة سواء من حيث الكمية، النوعية وأيضا المردودية حيث يغطي الإنتاج 83 بالمائة من الاحتياجات الوطنية وهو ما سمح بتوجيه جزء من الإنتاج نحو الأسواق الخارجية.
وأضاف بأن جهود الدولة قد سمحت بتطوير هذه الشعبة بالاعتماد على الشراكات الأجنبية ذات الخبرة في مجال التكنولوجيا بإنشاء 120 مؤسسة توفر أكثر من 30.000 منصب وبروز أقطاب صناعية خاصة بالصناعات الكهرومنزلية والإلكترونية على غرار سطيف، برج بوعريريج وسيدي بلعباس
من جهة أخرى تفقد وزير الصناعة، شركة الإسمنت بعين الكبيرة، التابع لمجمع جيكا، والذي يصنف كأحد المصانع الأكثر حداثة وكفاءة في الجزائر، حيث يقوم بإنتاج 3 ملايين طن سنويا من الأسمنت المصنع 100 بالمائة محليا (الاسمنت العادي والاسمنت البترولي).
ويعتمد هذا المصنع لاسيما خط الإنتاج الجديد على أحدث التقنيات التي حسنت من أداء المصنع من حيث الإنتاجية والاستهلاك الطاقوي، بالإضافة إلى استجابته لمجموعة المواصفات الدولية ISO 9001، ISO 18001 و ISO 14.000 الصادرة عن منظمة إيزو وهو ما يثبت احترام منتجاته للجودة، البيئة والموارد الطبيعية بالإضافة إلى شهادة المطابقة مع المعايير الاوروبية (CE)وهو ما يسمح لها بتصدير منتجاتها إلى عديد الأسواق الخارجية.
وبالمناسبة نوه زغدار بالتطور الذي تعرفه صناعة الاسمنت في الجزائر لتصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والتصدير بعد أن كانت الجزائر تعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتها، مشيدا بجودة منتجات مصنع عين الكبيرة التي حصلت على اعتراف عديد هيئات المطابقة والجودة الدولية.
كما عاين زغدار شركة SOFIPLAST أحد فروع المجمع العمومي للصناعات الكيميائية ACS والمتخصصة في تحويل البلاستيك.وتنتج الشركة 7150 طن متري في السنة من الأغلفة البلاستيكية موجهة أساسا لتعبئة مختلف المواد الغذائية ومنتجات الاسمنت. ولدى معاينته هذا المصنع، ثمن زغدار المجهودات التي بذلت كن طرف إطارات وعمال الشركة وهو ما سمح لها بتجاوز الصعوبات التي كانت تعرفها في السنوات الماضية وتحقيق نتائج إيجابية.
وفي آخر محطة من زيارة العمل لولاية سطيف، تفقد زغدار، مصنع إنتاج العجلات المطاطية للمركبات بالجزائر التابع لمجمع "إيريس"، الذي يعتبر الأول من نوعه على الصعيد الوطني والعالم العربي والثالث على مستوى إفريقيا، حيث يقوم بإنتاج 2 مليون إطار عجلة، بمواصفات عالمية، من النوع السياحي والتجاري ونصف الثقيل سنويا في مرحلة أولى لتتزايد هذه الوتيرة تدريجيا وتصل إلى 4،5 مليون في المرحلة الثانية بينما ستتميز المرحلة الثالثة بتصنيع عجلات النوع الثقيل بقدرة 400 ألف عجلة في السنة.