الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد وزير الاتصال, محمد بوسليماني أن الاتصال المؤسساتي من "أولويات" الحكومة, معلنا عن تنظيم لقاءات حول الاتصال المؤسساتي التي ستكون متبوعة بدورات مماثلة عبر مختلف ربوع الوطن.
أوضح محمد بوسليماني في حوار مع إذاعة الجزائر من سطيف, الخميس الماضي على هامش فعاليات الدورة التكوينية حول الاتصال المؤسساتي أن هذه الدورة "تعد الأولى من نوعها, وستكون متبوعة بدورات مماثلة تمس مختلف ربوع الوطن"، وأضاف أن هذه الدورة هي "أول دورة متعلقة بالاتصال المؤسساتي", الذي يعد "من أولويات الحكومة, ولهذا بادرنا بتنظيم أول دورة تكوينية في قسنطينة وتشمل ست ولايات من الشرق الجزائري على أن تكون متبوعة بدورات أخرى في جنوب البلاد والوسط والغرب".
وبخصوص هدف هذه الدورة, أكد بوسليماني أنها ترمي إلى "تقريب المواطن من الإدارة و اطلاعه على كل مستجدات التنمية (...) وأيضا بما تقوم به السلطات المحلية في مجال التنمية"، كما ركز وزير الاتصال على "ثنائية" الصحفي والمكلف بالاتصال من أجل "إيصال المعلومة الصحيحة والصادقة للمواطن", وكذا من أجل "محاربة الإشاعات والمغالطات لبناء علاقة ثقة بين الصحفي والمواطن".
وشدد بوسليماني أيضا على أهمية "مصداقية الصحفي ومسؤوليته من أجل التوصل إلى صحافة محترفة في إطار إعادة تنظيم الصحافة الوطنية"، وقال بهذا الخصوص, أن هدف القطاع يتمثل في تحقيق "صحافة محترفة", مؤكدا أنه لبلوغ ذلك, "يجب على الصحافة أن تتحلى بالمصداقية والمسؤولية", مضيفا أن القطاع ب"صدد إعادة تنظيم الصحافة الوطنية, سواء كانت عمومية أو خاصة".
ومن جهة أخرى نوه الوزير ب"دور الإعلام الجواري, خاصة الإذاعات المحلية", مؤكدا على أهمية الإعلام الجواري كونه "يتصل مباشرة بالمواطن"، كما شجع بالمناسبة, كافة وسائل الإعلام التي برهنت عن كفاءتها في تغطية الأحداث الكبرى التي ميزت هذه السنة, على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط والاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال ومؤخرا القمة العربية, داعيا إياها إلى "مواصلة جهودها وإعطاء صورة مشرفة للوطن".
وأبرز وزير الاتصال، وخلال افتتاح الدورة التكوينية هذه أن هذه الدورة "تندرج ضمن مخططات اتصال قطاعية منسقة تعمل على إعادة تأهيل خلايا الاتصال وإنشاء نظام اتصال وإعلام حكومي متجانس عبر المؤسسات والإدارات العمومية".
وأكد على أهمية الاتصال المؤسساتي باعتباره "عاملا محوريا ضمن الحكم الراشد والالتزام بالخدمة العمومية ومراعاة خصوصيات المجتمع وأخلاقيات المهنة"، وأضاف بأن هذه الدورات التكوينية "تهدف إلى تزويد الصحافيين باستمرار بالمعارف والمعلومات اللازمة ضمن مقاربة تتكامل فيها جهود مختلف الفاعلين والشركاء".
وفي هذا الصدد، أبرز بوسليماني أمام الصحفيين والمكلفين بالاتصال بمصالح الولايات وبلديات عواصمها لكل من قسنطينة وخنشلة وأم البواقي وميلة وسطيف و باتنة، أن التكوين والتأهيل يهدفان إلى "تمكين المعنيين من المساهمة باحترافية في مرافقة جهود الدولة التنموية وترقية صورة الجزائر والتصدي للحرب السيبرانية التي تسعى للنيل من إنجازات الجزائر الجديدة على المستويين الداخلي والخارجي".