الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أثار صدور دفتر شروط استيراد وتصنيع السيارات في الجريدة الرسمية يوم الخميس المنصرم تفاعلا كبيرا، لدى الجزائريين الذين ابدوا ارتياحا كبيرا لقرار السلطات العمومية باستئناف النشاط بعد سنوات من التجميد، حيث يسود تفاؤل كبير بوضع حد لالتهاب سوق السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة، لكن في نفس الوقت يبقى الرهان الكبير بالنسبة للحكومة بعث صناعة حقيقية للسيارات ببلادنا، وفي هذا الصدد أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إسحاق خرشي على أهمية إعادة بعث نشاط تصنيع المركبات لما له من انعكاسات ايجابية على الاقتصاد الوطني.
يرى الخبير الاقتصادي إسحاق خرشي في اتصال مع "الرائد" أمس، أن يساهم قطاع صناعة السّيارات بعد دخول أول المصنعين في النشاط وفق دفتر الشروط الجديد في زيادة الناتج الوطني الخام، وتوقع استحداث 100 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر في غضون 5 سنوات من بداية نشاط تصنيع المركبات، مؤكدا في الوقت نفسه اهتمام رئيس الجمهورية بهذا الملف، وحرصا منه على عدم تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي.
وحول الآثار أو الانعكاسات الإيجابية التي سيفرزها دفتر الشروط الجديد الخاص بمصنعي المركبات، أوضح ذات الخبير أن سيسهم في تطوير نشاط المناولة سواء الأجنبية أو المحلية لاسيما المؤسسات الصغيرة والناشئة التي يوليها برنامج رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا، بالإضافة إلى الرفع من الناتج الوطني الخام وتوفير مناصب الشغل، فيما أشار المتحدث إلى أهمية الرقابة من أجل احترام بنود دفتر الشروط.