الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الجزائر بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، تناقش مع الأمانة العامة للجامعة آلية تشكيل لجنة وزارية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة، مؤكدا أن بلاده تسعـى لتجسيد مخرجات القمة العربية.
بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، متابعة القرارات التي اتخذت خلال القمة العربية 31 المنعقدة في الجزائر والخاصة بالقضية الفلسطينية، مبرزا أهميتها في دعم الخطوات الفلسطينية المقبلة على الساحة الدولية لحماية حقوق شعبها ومواجهة مخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتها.
وأكد المالكي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية أمس، أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هـو بحث آليات لتنفيذ نتائج القمة العربية، والوصول إلى توافقات بشأن كل بند من بنود إعلان الجزائر، معلنا عن وضع خارطة طريق تتعلق بكل بند من إعلان الجزائر، مشيرا إلى أنه تم التوافق حول ماهية الخطوات والجهات التى يمكن مخاطبتها، بالإضافة إلى مناقشة البنود المتعلقة بفلسطين فى القمة العربية. كما عن أبو الغيط في ختام اللقاء جملة "سنُنفذ ما اتفقنا عليه".
وحول ذلك، دعا المالكي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للعمل قبل التصويت المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أن "هذا الأمر ليس فلسطينيا فحسب، وإنما يحمل أهمية كبير على مستوى الدول العربية، فرديا وجماعيا، عبر جامعة الدول العربية"، ليوضح فيما يتعلق بالآليات المناسبة لتشكيل لجنة وزارية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة، أن القضية محل نقاش مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، ممثلة فى الجزائر.
وخلال لقائه بأبو الغيط، ذكر المالكي بتوجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمتابعة تنفيذ قرارات فلسطين من خلال خطة مقترحة تشمل الفقرات التي سيتم تنفيذها وآليات مقترحة للتنفيذ، بالإضافة الى الجهات المعنية لتنفيذ هذه القرارات والفترة الزمنية المراد تنفيذها وأهمها عقد مؤتمر القدس الذي سيعقد فيفري المقبل، وتأسيس لجنة وزارية عربية مفتوحة العضوية برئاسة الجزائر "رئيس القمة" وضرورة تشكيل اللجنة .
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو أبا الغيط، قد استقبل وزير الخارجية الفلسطيني بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، وتناول اللقاء كيفية متابعة تنفيذ القرارات العربية التي تم اتخاذها في قمة الجزائر والمتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما بحث الطرفان عددًا من الآليات التي تضمن وضع هذه القرارات موضع التنفيذ، حيث أكد أبو الغيط على ما شهدته القمة الأخيرة من إجماع واضح حول دعم الموقف الفلسطيني، وتعزيز صمود الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مشددًا على أهمية العمل في المرحلة القادمة على إسناد الخطوات الفلسطينية على الصعيد الدولي، خاصة ما تعلق بالمقترح الجزائري الخاص بتوسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أو بالعمل على نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، فضلًا عن العمل على إحياء المسار الدبلوماسي لتسوية القضية على المستوى الدولي.
وكانت "قمة الجزائر" قد أقرت تأسيس لجنة وزارية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ونيل المزيد من الاعترافات، وعقد مؤتمر دولي للسلام والحماية للشعب الفلسطيني، حيث يرتقب أن تشهد المرحلة القادمة عملًا دبلوماسيًا مكثفًا بغية ترجمة هذه الأهداف إلى آليات وخطط عمل تنفيذية.