الحدث

"حنكة الدبلوماسية الجزائرية ساهمت في النجاح الباهر للقمة العربية"

قالت إن الجزائر صنعت الحدث العربي بامتياز، مجلة الجيش تؤكد:

قالت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر نوفمبر الجاري، إن النجاح الباهر الذي حققته "قمة نوفمبر"، راجع إلى الحنكة الدبلوماسية الجزائرية، مؤكدة أن الجزائر صنعت الحدث العربي بامتياز، في قمة تاريخية في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

أشادت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير، بمستوى القمة العربية المنعقدة بالجزائر مطلع الشهر الجاري، وأكدت أن بلادنا صنعت الحدث العربي بامتياز باحتضانها للقمة بعد غياب 3 سنوات ووصفت الافتتاحية الدورة الـ31 للقمة العربية، بـ" القمة التاريخية" التي قالت إنها جاءت في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

وثمنت افتتاحية مجلة الجيش دور الجزائر العربي، وقالت إن ترؤسها لأشغال القمة، عل منها " عاصمة للعرب"، مطكرة بنجاحها في توحيد صف مختلف الفصائل والقوى الفلسـطينية، فيما أشارت إلى أن تواجد الأشقاء العرب بأرض الشهـداء في هذه القمة "شكل فرصة ثمينة لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة ذكرى تعد من بين الأغلى في تاريخه المجيد".

وخصصت المجلة حيزا كبيرا للحديث عن نجاح القمة، الذي أرجعته إلى الحنكة الدبلوماسية الجزائرية، خاصة وأنها انعقدت في سياق إقليمي ودولي وقاري يشهد تغيرات وتقلبات مفتوحة على كل الاحتمالات، موضحة في هذا السياق أن "سياسة الجزائر الرشيدة تقوم على التعاون المثمر بين الدول العربية في مختلف المجالات وفق مبدأ ثابت وأساسي مفاده عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومساندة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسـطينية"،  كما أكدت الافتتاحية أن قمة الجزائر حرصت على تعزيز العمل الجماعي البناء والهادف لوضع حد للأزمات التي تعرفها بعض الدول العربية، مضيفة: "المقترحات القيمة التي قدمتها الجزائر ستعطي دفعا قويا لتجسيد العمل العربي المشترك على كافة المستويات وتحقيق طموحات الشعوب العربية في العيش في كنف الأمن والسلم والرفاه".

وفيما يتعلق بالقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أوضحت الافتتاحية أن "ما تحقق في هذه القمة من مكاسب تحسب للجزائر سيما ما تعلق بالقضية الفلسـطـينية وما تبعها من إشادة وترحيب الأشقاء العرب بتوقيع الفلسطـينيين على إعلان الجزائر هو نتيجة لتوظيفها كامل طاقاتها وقدراتها الدبلوماسية بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون"، مضيفة أن الجزائر تصبو لتحقيق المزيد من الانتصارات على المستوى الداخلي وتجسيد مختلف المشاريع الكبرى التي باشرتها في قطاعات ومجالات مختلفة.

من نفس القسم الحدث