الحدث

الفريق أول شنقريحة يدعو لإرساء منظومة صحية عسكرية فعالة

قال إن ضمان تغطية صحية شاملة للمستخدمين يبقى هدفهم الأول

دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، إلى إرساء منظومة صحية عسكرية فعالة، قادرة على ضمان تغطية صحية شاملة وفاعلة للمستخدمين، من خلال تحسين نوعية التكوين، على نحو يكفل تقديم رعاية صحية نوعية تكون في مستوى تطلعات المستخدمين، وتتوافق مع الإرادة العازمة في سبيل تطور الجيش الوطني الشعبي. 

حث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه أمس، على اجتماع عمل بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية (الناحية العسكرية الأولى) على بذل المزيد من الجهود للارتقاء أكثر بنوعية التكفل الصحي بالمستخدمين، وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه بعد مراسم الاستقبال، ورفقة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني والمدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، التقى الفريق أول السعيد شنقريحة بإطارات ومستخدمي الصحة العسكرية، حيث ألقى كلمة توجيهية أكد من خلالها أن "إرساء منظومة صحية عسكرية فعالة، قادرة على ضمان تغطية صحية شاملة وفاعلة لمستخدمينا، لطالما شكل انشغالا دائما للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي".

وقال الفريق أول شنقريحة في كلمته التوجيهية، التي تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد، أعضاء السلك الطبي العسكري عبر جميع النواحي العسكرية: "أود بهذه المناسبة التأكيد على أن إرساء منظومة صحية عسكرية فعالة، قادرة على ضمان تغطية صحية شاملة وفاعلة لمستخدمينا، متسمة بجودة التسيير وبتكامل الأدوار بين مختلف المؤسسات الصحية العسكرية، لطالما شكل انشغالا دائما للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي"، كما أكد بهذا الخصوص على أن "ما تحقق ميدانيا أو ما هو في طريق التجسيد من إنجازات كبرى ومتعددة في قطاع الصحة العسكرية، وعلى جميع الأصعدة، يمثل إحدى الشواهد الحية والأكيدة على المجهودات المتواصلة المبذولة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في ظل الدعم المتواصل لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني".

وأشار في السياق ذاته إلى أنه "من منطلق الوعي بأهمية الرعاية الطبية والتكفل الصحي بمستخدمي الجيش الوطني الشعبي وذويهم، وأثرهما الواضح في تحسين أدائهم، لم نبخل في توفير كافة الإمكانات المادية الضرورية لفائدة هذا القطاع الهام، سواء في المجال المنشآتي والتجهيزي أو في المجال التكويني والتأهيلي المتعلق بالأسلاك الطبية في مختلف تخصصاتها"، حيث تندرج المشاريع المنشآتية الهامة الموجودة حاليا قيد الإنجاز، على غرار المستشفى العسكري الجامعي بسطاوالي أو المستشفى العسكري الأم والطفل ببني مسوس أو المستشفيات الجهوية أو تلك المتعلقة بالإسناد الصحي المبرمجة على مستوى النواحي العسكرية الستة.

وبالمناسبة، حث كافة المسؤولين المعنيين على "بذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء أكثر فأكثر بنوعية التكفل الصحي بالمستخدمين حتى يبلغ المستوى المنشود"، قبل أن يضيف أنه "بهدف تمكين هذا القطاع الحساس من تأدية مهامه على أحسن وجه، يتوجب على كافة المسؤولين المعنيين بذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء أكثر فأكثر بنوعية التكفل الصحي بالمستخدمين العسكريين إلى المستوى المنشود، لاسيما من خلال السهر على تكوين عنصر بشري كفء، كفيل بتقديم رعاية صحية نوعية تكون في مستوى تطلعات المستخدمين، وتتوافق تماما مع الإرادة العازمة التي تحدونا في سبيل تطور ورقي الجيش الوطني الشعبي"، لافتا إلى أن "مقياس الكفاءة ومعيار القدرة هما منارة الطريق الأصوب الذي نسلكه دون سواه نحو تثبيت نهج تحفيز الطاقات البشرية وتثمين خبراتها الغنية والمتراكمة وتشجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد على درب خدمة جيشنا الباسل الذي يتجه دائما وبعزم نحو الاستفادة أكثر فأكثر من تجارب واحترافية ومهارة إطاراته في كافة مواقع عملهم بغية اكتساب المزيد من القوة وتثبيت معالم النجاعة القتالية".

وفي الختام، أسدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جملة من التوجيهات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة "التكفل الأمثل بالمرضى والمصابين، لاسيما الجرحى والمعطوبين، فضلا عن السهر على الصيانة الدورية للتجهيزات الطبية المتطورة التي تحوز عليها المنشآت الصحية العسكرية".

من نفس القسم الحدث