الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية المنعقدة بالجزائر فرصة سانحة لإعادة ترتيب البيت العربي والتفكير في حلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وهنأ أبو الغيط في كلمته خلال اجتماع القمة العربية، أمس، الجزائر قيادة وشعبا بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر، كما هنأ الجزائر بمناسبة تسلُمها رئاسة جامعة الدول العربية في الدورة الـ31.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه القمة تأتي بعد انقطاع دام 3 سنوات وانعقاد القمة جاء في وقته نظرا لما يعرفه العالم من تغيرات وتحديات، مضيفا أن المنطقة العربية تقع في قلب الأزمات كما هي الضحية الأولى للتغير المناخي من جفاف وغيره.
وحذّر أبو الغيط من الأخطار التي تُهدد المنطقة، موضحا: “المنطقة مهددة في أمنها الغذائي وتصرفات من جيرانها من شأنها تعريض أمنها المائي للخطر، الغذاء والطاقة والمناخ تمثل منظومة مترابطة وصار واضحا أن العالم أجمع سيضطر للتعامل مع التحديات لفترة طويلة”.
وطلب الأمين العام لجامعة الدول العربية، بضرورة وضع إستراتيجية وتفكير طويل المدى لتعزيز صمود المنطقة العربية في وجه الأزمات، قائلا إن هذا التفكير لا يمكن أن يتطور إلا في إطار جماعي.
وأضاف: "يجب حشد الإمكانات العربية على نحو صحيح وعلمي، إن الأوضاع العالمية تُداهم المنطقة العربية ولازالت بعض الدول العربية تعيش أوضاعا تهدد أمنها واستقرارها".
وبخصوص القضية الفلسطينية، قال أبو الغيط إن الإجماع العربي ما زال يحث على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس.