الحدث

تعزيز التكوين والإرشاد التدريبي والتبادل بين الدول

ضمن أهداف الاتحاد العربي للأسمدة

أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة، محمد الطاهر هواين أن تنظيم أشغال المؤتمر الدولي الفني ال24 للاتحاد العربي للأسمدة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لافتتاح أول مركب لإنتاج الأمونيا بالجزائر يأتي في فترة "حساسة" تميز العالم, بعد الظرف الصحي الناجم عن جائحة كوفيد-19 وفي ظل التقلبات الجيوسياسية.

وفي السياق, شدد هواين على ضرورة إبراز جهود الاتحاد العربي للأسمدة لتطوير هذا القطاع, وتعزيز التكوين والإرشاد التدريبي, والتبادل بين الدول العربية. كما أكد على أهمية بذل المزيد من الجهود باعتماد اخر التكنولوجيات في مجال صناعة الاسمدة, وذلك بالنظر للمؤشرات "غير المطمئنة" في مجالات الطاقة والمناخ. وكشف, من جهة أخرى, عن إطلاق قافلة زراعية, على هامش المؤتمر, ستجوب سبعة ولايات من البلاد وهي البويرة وبرج بوعريريج وسطيف وميلة وقسنطينة وقالمة وسوق اهراس, تحت موضوع "المردودية في زراعة الحبوب". وتتوفر القافلة على مخبر متنقل لتقديم خدمة تحليل التربة والمياه كما ستقدم 700 طن من اليوريا المحببة مجانا لفائدة الفلاحين. وتتكون القافلة من عدة عربات تضم مخبرا متنقلا لتحليل التربة والمياه, وعلى متنها مهندسون زراعيون وتقنيون جزائريون وعرب, حيث ستتوقف لمدة يومين بكل ولاية قصد فتح نقاش مع الفلاحين حول الحلول المناسبة لرفع المردودية.

من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة رائد الصعوب، في تصريح للإذاعة الوطنية أن الجزائر ستحقق أمنها الغذائي قريبا و ستصبح بلدا مصدرا  للعالم العربي و دول غرب إفريقيا  في المستقبل القريب .

من نفس القسم الحدث