الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عن احتضان الجزائر اجتماعا للفصائل الفلسطينية قبيل التئام موعد القمة العربية المنتظرة يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن بلادنا مجندة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإنجاح القمة العربية.
قال لعمامرة خلال إشرافه بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة على تنصيب عمار بلاني أمينا عاما، خلفا لرشيد شكيب قايد، "إن هناك جهود دؤوبة" من اجل عمل دبلوماسي كبير تحت قيادة رئيس الجمهورية، والرامي الى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال اجتماع سيعقد لاحقا في الجزائر قبل القمة العربية، وذلك، "لتسهيل الوصول الى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من اجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي".
وبالمناسبة، حث لعمامرة على ضرورة تجند الجميع لإنجاح الاستحقاقات القادمة، قائلا : "نحن على أبواب انعقاد القمة العربية ال31 في الجزائر وتحضيرا لها، نبذل جهودا سواء من طرف الرئيس ومبعوثيه لمختلف القادة العرب أو من خلال نجاح منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بوهران والذي يعقد لأول مرة في التاريخ".
وتابع الوزير قائلا : "هذا يتطلب تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وإحياء وتنشيط حركة عدم الانحياز، وجعل منظمة التعاون الإسلامي تؤدي واجبها كاملا في توفير التضامن المطلوب بين الشعوب الإسلامية".
ويواصل موفدو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، زياراتهم الى مختلف العواصم العربية، لتسليم دعوات المشاركة في القمة العربية المقررة بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، الى رؤساء وزعماء الدول العربية، الذين أثنوا على جهود الرئيس تبون لأنجاح الموعد العربي، وحرصه الرئيس تبون على لم الشمل العربي.
وفي حديثه عن أهمية منتدى وهران، ابرز الوزير انه "تواصل بين الاجيال وجمع لذاكرة الكبار مع حماسة الشباب لخدمة العمل العربي المشترك", و"اعتراف بالدور الكبير الذي تؤديه المجتمعات المدنية من خلال ما يطلق عليه الدبلوماسية الشعبية"، واعرب الوزير لعمامرة في الاخير عن امله في ان "يتجند الجميع، اكثر من اي وقت مضى، لنكون عند حسن ظن رئيس الجمهورية وعند مستوى ثقة الشعب الذي ينظر للدبلوماسية على انها اداة ترمز للسيادة والدفاع عن مقدسات الامة".
من جهته، دعا بلاني، الذي سيواصل مهامه كمبعوث خاص مكلف بقضية الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي بوزارة الخارجية، إطارات الوزارة للعمل من اجل تحقيق الاشعاع الدبلوماسي للجزائر الجديدة.