الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبكم اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأبواق المروجة لأكاذيب تأجيل انعقاد القمة العربية بالجزائر، بعد أن تم الاتفاق على عقد دورتها الـ31 بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، وهو التاريخ الذي اختاره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سابقا.
تواصل الجزائر إجراءاتها التحضيرية لاحتضان الدورة الـ31 من القمة العربية على أراضيها ضاربة عرض الحائط كل المحاولات البائسة للتشويش على الموعد العربي، فقد باشرت منذ أيام في إرسال الدعوات لملوك ورؤساء الدول العربية، للمشاركة في القمة وهي العملية التي ستستمر خلال الشهر الجاري، وعلى الرغم من البلبلة التي حاولت بعض الاطراف إطلاقها والاكاذيب التي سعت إلى الترويج لها بشأن إمكانية تأجيل انعقاد القمة العربية بالجزائر شهر نوفمبر المقبل، حسم، أول أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأمر، معلنا عن الاتفاق بشكل نهائي، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في 1 و 2 نوفمبر القادم.
وفي هذا الشأن، فنّد أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158 ما روج إليه بشأن احتمالات لتأجيل القمة أو نقلها أو غيره، مؤكدا تثبيت القمة في موعدها ومكانها بالجزائر، مؤكدا أهمية قمة الجزائر، حين أشار إلى أن آخر قمة عربية عقدت في العام 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، خاض أبو الغيط في مختلف الملفات العربية والدولية التي ستشكل محاور القمة العربية المرتقبة بالجزائر، فتطرق لمسألة عودة سوريا لشغل مقعدها وبعض الأزمات التي تعرفها عدة دول تزامنا مع التحضير للقمة قائلا: "يجب أن تكون القمة ناجحة ويصدر عنها قرارات ويلتقي القادة العرب ويتفاهموا، خاصة أن هناك العديد من المشكلات العربية، فسوريا ليس فيها ملامح حل، والعراق أجرى انتخابات ولم تؤد إلى تشكيل حكومة، وهناك مشكلة ليبيا، حيث كان هناك اقتتال داخل طرابلس"، كما أشار إلى أن الوضع الدولي حساس، "فهناك حرب في أوروبا يمكن أن تتحول لحرب كبيرة على مستوى العالم، كما أن هناك أزمة غذاء عالمية، وارتفاع أسعار مخيف على مستوى العالم، ونرى معدلات الفقر في دولة كانت إمبراطورية عظمى وهي بريطانيا، وهناك مشكلات في الطاقة والمناخ".