الحدث

الدخول المدرسي يوم 21 سبتمبر

الرئيس تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء ويفصل في عدد من الملفات

فصل مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في موعد الدخول المدرسي، حيث تم تحديد تاريخ 21 سبتمبر 2022 أول يوم لالتحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة.

القرار تضمنه بيان مجلس الوزراء أمس، الذي ناقش وصادق على عدد من الملفات والعروض، بينها الدخول المدرسي، وفي هذا السياق أمر رئيس الجمهورية الوزير الأول بالتنسيق بين قطاعي التربية والصحة، للاجتماع في أقرب وقت ممكن، وبإشراك جمعيات أولياء التلاميذ، للبت في إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي.

كما تقرر انتهاج سياسة جديدة للكتاب المدرسي، من حيث التوزيع، وإبعاد مضامينه عن كل ما هو سياسي، ليبقى صالحا لأطول مدة ممكنة، مهما كانت التغيّرات السياسيةـ بالإضافة إلى مواصلة إجراءات تخفيف المحفظة المدرسية والتحضير الجيد للشروع، في تدريس الإنجليزية، في هذا الموسم، بدءا من السنة الثالثة ابتدائي، وفي هذا الصدد جدد الرئيس تبلون التأكيد على أن الدولة ستواصل مساندتها لمختلف الفئات الضعيفة، لضمان استمرارية مجانية التربية والتعليم، مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية الحاصلة.

 رئيس الجمهورية يأمر بإعادة النظر في مشروع قانون لم الشمل

 من جهة أخرى ناقش مجلس الوزراء مشروع قانون لمّ الشمل، تعزيزا للوحدة الوطنية، وفي هذا الصدد أمر رئيس بإعادة النظر في مشروع هذا القانون، وحصر الفئة المستفيدة منه فيما تبقى من الأفراد، الذين سلموا أنفسهم، بعد انقضاء آجال قانون الوئام المدني.

وبخصوص مراجعة الأجور ومنح المتقاعدين والبطالة، وه الرئيس تبون تعليمات إلى الحكومة بالشروع في مراجعة منحة البطالة ومستحقيها، وأجور العمال ومنح المتقاعدين، بما يتناسب مع التوازنات المالية، وإدراجها في قانون المالية 2023.

إلى ذلك تناول اجتماع مجلس الوزراء ملف الوقاية من تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، وبالمناسبة أكد الرئيس على أهمية هذا القانون ودوره، في الحد من ظاهرة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب والفساد، بشكل أعمّ، مشددا على تطبيق واحترام كل الإجراءات والأحكام القضائية في المصادرة.

  الجزائر تستلم أول طائرة لإطفاء الحرائق في شهر ديسمبر

 وفيما يتعلق بحرائق الغابات الأخيرة التي شهدتها عدد من ولايات الوطن لاسيما بشرق البلاد، وتدابير مجابهتها، وحسب بيان مجلس الوزراء، فقد توجه رئيس الجمهورية بالشكر والعرفان، لكل الفاعلين الذين ساهموا في إخماد الحرائق، من أفراد الحماية المدنية وأعوان الغابات ومختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي والمتطوعين وكل الجزائريين، الذين أثبتوا مرة أخرى صلابة اللحمة الوطنية، بالهبّة التضامنية.

وفي ذات السياق أمر الرئيس بتسريع عملية اقتناء طائرات إطفاء الحرائق، على أن تستلم الجزائر الطائرة الأولى، شهر ديسمبر المقبل، والثانية في النصف الأول من 2023، علما أنها طائرات ذات حجم كبير لا تقل طاقتها عن 12الف لتر من المياه، تفاديا للطائرات الصغيرة التي يتطلب ملؤها استعمال الصهاريج، ومحدودية أدائها واقتصارها على استعمال المياه العذبة فقط.

إلى ذلك أمر الرئيس تبون، وزير الفلاحة بالإسراع في تعويض الفلاحين المتضررين، قبل بداية الموسم الفلاحي وذلك بتوفير ما يلزم، وتعويض باقي المتضررين جراء الحرائق الأخيرة من خلال عملية إحصاء دقيقة بإشراك السلطات المحلية.

 "الدرون" لمعرفة مواقع وظروف تخزين الحبوب

 على صعيد آخر أكد الرئيس على ضرورة استغلال الإمكانات التكنولوجية ولا سّيما طائرات "الدرون"، لمعرفة مواقع وظروف تخزين الحبوب، بدءا من هذا الموسم، إضافة إلى مباشرة حملة وطنية بإشراك كل الفاعلين من سلطات محلية وفلاحين، للعمل بسرعة على رفع مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد، من القمح والشعير، مع تكثيف الشراكة الخارجية، بهدف الوصول إلى متوسط إنتاج ما بين 30 إلى 35 قنطار للهكتار الواحد.

كما أمر رئيس الجمهورية بتوسيع طاقة التخزين الاستراتيجي للحبوب، وطنيا، وتأسيس لجنة وطنية تحت إشراف الوزير الأول ورئاسة الولاة، كل في ولايته بالإشراف المباشر على متابعة حملة الحرث والبدر، واستخدام تقنية التصوير بطائرات الدرون، وبالتنسيق بين مصالح الفلاحة والأمن لمعرفة المساحات الحقيقية للأراضي المزروعة، كما وجه تعليمات بالعمل بالتنسيق بين وزارتي الفلاحة والتجارة، لتسهيل المبادلات في مجال تربية المواشي وإنتاج اللحوم الحمراء، مع دول إفريقية، تحقيقا لتنويع الإنتاج وتوازن الأسعار.

 تبون يأمر باستحداث مجلس أعلى لأخلاقيات مهنة الاعلام

 وفي الشق المتعلق بالقانون العضوي للإعلام، شدد الرئيس تبون على دور المجلس الأعلى للصحافة، من حيث ضبط المفاهيم في تحديد الفئات المهنية لقطاع الإعلام، وكذا التفريق بين الإخلال بالأخلاقيات المهنية وما هو جزائي.

وفي هذا الصدد أمر الرئيس باستحداث مجلس أعلى لأخلاقيات المهنة، يكون من صلاحياته البت في القضايا ذات الطابع المهني، في كل التخصصات الإعلامية، مشددا على توطين القنوات التلفزيونية ذات المضمون الجزائري، قبل نهاية السنة الجارية، بالتنسيق مع مؤسسة البث الإذاعي والتلفزيوني، مكافحةً لتهريب العملة بشكل مقنّع.كما دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة مراعاة حمل الجنسية الجزائرية والتجربة المهنية، عند استحداث مؤسسات خدمات السمعي البصري.

من نفس القسم الحدث