الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، مكالمة هاتفية من أخيه، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، قدم له فيها تعازيه الخاصة وتعازي الشعب الموريتاني الشقيق في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وذكر البيان : "تلقى اليوم, رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية من أخيه, محمد ولد الشيخ الغزواني, رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية, قدم له فيها تعازيه الخاصة وتعازي الشعب الموريتاني الشقيق في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن".وبدوره – يضيف البيان- "شكر الرئيس, أخاه الرئيس الموريتاني على مشاعر التضامن والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين".
وتتواصل رسائل التضامن والمواساة الدولية مع الجزائر إثر الحرائق التي شهدتها عدد من الولايات الشمالية الشرقية للبلاد والتي خلفت 37 قتيلا و 183 جريحا. وعلى إثر هذا المصاب، تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة من نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، قدم باسمه وباسم الشعب الايطالي خالص العزاء.
وأعرب الرئيس الإيطالي، عن عميق تعاطفه وأكد للشعب الجزائري تضامن الشعب الإيطالي التام معه في هذه المحنة.
كما تلقى الرئيس تبون، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قدم له من خلاله التعازي في ضحايا الحرائق.
بدوره، بعث الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، برقية تعازي لرئيس الجمهورية في ضحايا الحرائق، جاء فيها: "تابعنا بانشغال، منذ يوم الأربعاء، أنباء الحرائق التي شبت في بعض مناطق الشرق الجزائري، وعلمنا أنها أودت بأرواح أزيد من عشرين من المواطنين الجزائريين، تغمدهم الله بواسع رحمته".
و"نجدد آيات التضامن والمؤازرة مع عائلات الضحايا والشعب الجزائري عامة، مع ثقتنا في نجاح الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة الجزائرية في إخماد الحرائق في أسرع الآجال"، حسب ما جاء في البرقية.
من جهتها، أعربت العراق في بيان لوزارة خارجيتها، عن تعازيها للجزائر في هذا المصاب الجلل، وقالت: "نشارك أشقاءنا في الجزائر حكومة وشعبا حزنهم في هذه الأوقات، ونقدم تعازينا القلبية الصادقة، وخالص مواساتنا لعائلات الضحايا، وندعو لهم بالرحمة والرضوان، والشفاء العاجل للجرحى".
وأعربت أذرابيجان - الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز ،عن تعازيها للعائلات التي فقدت أحباءها وعانت من حرائق الغابات المدمرة ، معبرة عن تضامنها مع الحكومة والشعب الجزائري.
البرتغال، هو الآخر، عبر عن تضامنه مع الشعب الجزائري، كما تقدم بخالص التعازي لعائلات ضحايا حرائق الغابات.
وتوالت خلال اليومين الماضيين، رسائل التعازي والمواساة والتضامن مع الجزائر، التي بعثت بها عديد الدول الصديقة والشقيقة، على إثر الحرائق التي شهدتها عدد من المدن الشمالية الشرقية للبلاد، والتي أعربت من خلالها عن تضامنها ومؤازرتها وتعاطفها ووقوفها إلى جانب الجزائر في هذه الظروف.
وأجمعت هذه الدول في برقيات تعازيها عن ثقتها في قدرة الجزائر وشعبها على تجاوز هذه المحنة.حرائق الغابات: تواصل رسائل التضامن والمواساة الدولية مع الجزائر