الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
سجلت الجزائر تضامنا عربيا واسعا إثر الحرائق التي شهدتها بعض الولايات الشمالية الشرقية من البلاد.
وعلى إثر هذه الفاجعة, تلقى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون ,مكالمة هاتفية من الرئيس التونسي, قيس سعيد, قدم له فيها خالص التعازي في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن, معربا عن تضامنه ومؤازرته ووقوف الشقيقة تونس إلى جانب الجزائر في هذه الظروف.
ومن جهته, بعث أمير دولة قطر, صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, برقية تعزية, إلى الرئيس تبون, في ضحايا الحرائق, متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وبدوره, قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس, تعازيه للرئيس تبون, معربا عن تضامنه التام مع الجزائر في هذا المصاب, حيث قال: "نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق, ولعائلات الضحايا الكرام, بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية".
من جهته, أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, عن تعازيه الخالصة للجزائر, رئيسا وحكومة وشعبا, في ضحايا الحرائق, متمنيا للجزائر السلام من كل شر أو مكروه.
وعلى إثر هذا المصاب, أعربت مصر على لسان وزارة خارجيتها, عن خالص التعازي ومواساتها للجزائر وشعبها الشقيق ولذوي الضحايا, مؤكدة "وقوف مصر الكامل إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا المصاب الأليم" معربة عن "صادق التمنيات بالشفاء العجل لجميع المصابين".
دولة الامارات, بدورها, عبرت عن تعازيها الصادقة مع الجزائر , معربة عن "مواساتها الى الحكومة الجزائرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل و تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
من جهتها, اعربت ليبيا عبر بيان لوزارة خارجيتها, عن تعازيها للجزائر, حيث جاء في البيان: "نعرب عن خالص التعازي والمواساة للجزائر وشعبها الشقيق في مصابهم الأليم على إثر الحرائق التي اندلعت وخلفت عدد من الضحايا, سائلين المولى عز و جل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يرزق أهلهم جميل الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل".
وعبرت سوريا, في بيان لوزارة خارجيتها, عن بالغ الأسف لحرائق الغابات وأكدت تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب, وقالت في هذا الإطار:"إذ تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لمواجهة هذه الحرائق فإنها تعرب عن تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب وتتقدم بخالص مشاعر العزاء والمواساة لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى".
كما أعربت كل من المملكة الأردنية الهاشمية, والبحرين والكويت واليمن, على لسان خارجاتها, تعازيها وصادق مواساتها للجزائر, وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين, مؤكدة ثقتها في قدرة الجزائر وشعبها الشقيق على تجاوز هذه الأزمة.
كما أعرب رئيس البرلمان العربي, عادل بن عبد الرحمن العسومي, عن خالص التعازي وصادق المواساة للجزائر في ضحايا حرائق الغابات, مبرزا دعمه وتضامنه الكامل معها ومؤكدا في نفس الوقت ثقته في السلطة الجزائرية في مكافحة وتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
بدوره, عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, حسين إبراهيم طه, عن خالص تعازيه للجزائر, قيادة وشعبا, ولذوي الضحايا في حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق من البلاد, مجددا وقوف الأمانة العامة وقوف معها وعن ثقتها في قدرة القيادة الجزائرية على تجاوز آثار هذه المحنة، كما أعربت العديد من الدول الشقيقة والصديقة عن تضامنها مع الجزائر في هذه المحنة, متقدمة بتعازيها الخالصة الى عائلات ضحايا هذه الحرائق.