الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تباحث رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أول أمس، ببوغوتا، مع وزير الخارجية والسلم الكولومبي، ألفارو ليفا دوران، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، حسب ما أورده بيان للمجلس.
أشار بوغالي إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، "يولي أهمية كبيرة لدعم وتوطيد علاقات التعاون بين الجزائر وكولومبيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بالنظر الى مكانة البلدين إقليميا ودوليا والإمكانيات الهامة التي يزخران بها".
وأكد "اهتمام الجزائر بالانخراط في مسعى رئيس جمهورية كولومبيا الجديد، الهادف إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات عديدة على غرار محاربة الرشوة ومكافحة تجارة السلاح والتغير المناخي".
وأضاف بأن المؤسسة التشريعية الجزائرية على "أتم الاستعداد للعمل على ترجمة كل هذه المساعي على أرض الواقع باستغلال كل فرص التعاون على الصعيد البرلماني".
من جهته، حرص وزير خارجية كولومبيا على "نقل التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية، السيد غوستافو بيترو، إلى نظيره الجزائري، السيد عبد المجيد تبون"، مؤكدا بأن السيد غوستافو بيترو "يولي أهمية خاصة للعمل على ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين وإعطائها أبعادا متميزة".
كما كشف بأن لقاءه مع بوغالي يعد "الأول من نوعه مع بلدان القارة الإفريقية"، مبرزا "الأهمية الكبيرة التي يوليها لتوطيد علاقات التعاون المشترك بين البلدين، خصوصا في مجالات الطاقة والفلاحة والتبادل التجاري".وأبدى بالمناسبة نيته في "توسيع التباحث مع الجزائر حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك"، يضيف بيان المجلس الشعبي الوطني.
وتحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ببوغوتا، مع رئيسة البرلمان الأنديني وعضو مجلس الشيوخ الكولومبي، غلوريا فلوريس، وهذا في إطار الزيارة التي يقوم بها، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب رئيس جمهورية كولومبيا المنتخب.
وبالمناسبة، حيا بوغالي غلوريا فلوريس على "مواقفها الثابتة لنصرة القضايا العادلة في العالم"، معربا عن "استعداد الجزائر لترقية العلاقات بين البلدين والشعبين الجزائري والكولومبي على جميع الأصعدة".كما دعا إلى العمل على "توسيع التبادل البرلماني الثنائي بين الجزائر وكولومبيا والإقليمي من خلال ربط علاقات بين البرلمان الأنديني والبرلمان الإفريقي".
وفي هذا الإطار، عبر بوغالي عن "استعداد المجلس الشعبي الوطني للعب دور محوري في الدفع بالعلاقات بين برلمانات القارة الإفريقية ونظرائها في أمريكا الجنوبية، لا سيما في مجالات محاربة الإرهاب والجريمة والتضامن وترقية المرأة".
من جهتها، اعتبرت غلوريا فلوريس "مواقف الجزائر من قضايا الدفاع عن العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها مرجعا يحتذى به"، معتبرة أن زيارة الوفد الجزائري لجمهورية كولومبيا وللبرلمان الأنديني "خطوة هامة ستسمح بترقية العلاقات بين البلدين وتوسيعها لتشمل مختلف المجالات"، كما أشارت إلى أن "مكانة الجزائر تؤهلها لتكون حلقة وصل هامة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية".
للإشارة، فإن البرلمان الأنديني يعد هيئة إقليمية تتشكل من برلمانيين ممثلين لبلدان المنطقة الأندينية التي تضم كلا من كولومبيا، البيرو، بوليفيا، الشيلي والإكوادور.
هذا وقد التقى بوغالي أيضا برئيس مجلس الشيوخ الكولومبي، روي باريراس، حيث تباحث معه "سبل تعزيز العلاقات وتبادل التجارب والخبرات بين البرلمانين". وجدد رئيس المجلس "تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للشعب الكولومبي بمناسبة انتخاب غوستافو بيترو رئيسا للبلاد"، مبرزا "الأهمية البالغة التي يوليها السيد عبد المجيد تبون لتطوير وتمتين العلاقات مع جمهورية كولومبيا".
بدوره، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكولومبي استعداد بلاده للعمل من أجل "تطوير التبادل والتعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الصناعة والفلاحة والطاقاتالمتجددة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات فيما يخص ملفات الهجرة ومحاربة المخدرات".
والتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، بمقر الكونغرس الكولومبي، نظيره رئيس مجلس النواب، دافيد راسيرو، حسب ما أورده يوم الثلاثاء بيان للمجلس.وقد أجرى الطرفان محادثات تم خلالها بحث "سبل تقوية العلاقات بين البلدين، لاسيما على مستوى العمل البرلماني المشترك".
وبالمناسبة، أشار بوغالي إلى "تقاسم الجزائر العديد من النقاط المشتركة التي وردت في خطاب السيد غوستافو بيترو بمناسبة إقامة مراسم تنصيبه رئيسا للجمهورية"، مؤكدا "استعداده لبلورة استراتيجية عمل مشتركة مع مجلس النواب الكولومبي بهدف المساهمة في تجسيد المواضيع ذات الاهتمام المشترك على أرض الواقع".
من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس أن "بناء علاقات سياسية متميزة لابد أن تلازمها علاقات اقتصادية قوية"، وهو ما تسعى الجزائر --مثلما قال-- الى "تحقيقه مع جمهورية كولومبيا، باعتبار البلدين يمتلكان مقومات اقتصادية وتجارية متميزة ولهما دور محوري على المستوى الإقليمي".
بدوره، أكد دافيد راسيرو أن مجلس النواب الكولومبي والمجلس الشعبي الوطني الجزائري بإمكانهما "لعب دور هام في بناء علاقات اقتصادية وتجارية متميزة بين البلدين، خصوصا وأن الرئيس المنتخب والحكومة الجديدة يسعيان لبناء استراتيجية تعاون ثنائي جديدة".كما أشار إلى أنه بصدد "تحديث مجموعة الصداقة البرلمانية الكولومبية-الجزائرية لتكون وسيلة لتعزيز العمل على المستوى البرلماني"، وفقا لما أورده بيان المجلس الشعبي الوطني.