الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
فاز منتج جزائري لزيت الزيتون من عين وسارة (الجلفة) للمرة الثانية في المسابقة الدولية لزيت الزيتون الخام الممتازة التي جرت في دبي (الإمارات العربية المتحدة), بعد أن حصد ثاني ميدالية ذهبية له في 2022 في اطار هذه المنافسة.
وبعد فوزه بأول ميدالية ذهبية له في فبراير الماضي, خلال مسابقة دبي الدولية لزيت الزيتون (مسابقة دبي لزيت الزيتون DOOC ), حصل المنتج حكيم عليلش صاحب العلامة التجارية "ذهبية" على ميدالية ذهبية ثانية في 30 يوليو الاخير عن نفس المنتوج الذي حافظ على جودته وكافة خصائصه بعد خمسة أشهر من تقديمه في المسابقة الأولى.
وأكد عليلش في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, إن هذه الميدالية الذهبية الجديدة قد مُنحت له "على أساس نفس الزيت الذي خضع للتحاليل في فبراير الماضي أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء من عدة جنسيات". كما أوضح أن "الزيت ظل سليما بعد خمسة أشهر, مما أتاح له افتكاك هذه الميدالية الثانية".
وأعرب عن ارتياحه لفوزه بهذه الميدالية الذهبية للمرة الثانية, مشيرا إلى أن هذا النجاح يدل على الجودة "العالية" لزيت الزيتون الجزائري مضيفا ان "ذلك يثبت بأن منتجي زيت الزيتون الجزائريين لديهم خبرة كبيرة في معالجة الزيتون على البارد للحصول على زيت الزيتون الخام الممتازة".
ولم تكن هذه اولى نجاحات عليلش, حيث سبق له ان فاز بالعديد من الميداليات, بما في ذلك الميدالية الذهبية في المسابقة الدولية لزيت الزيتون الخام الممتازة التي نظمت في اليابان (جائزة زيت الزيتون اليابانية) التي مُنحت في طوكيو في مايو الماضي.
وتابع يقول أنه "من اجل المشاركة في مثل هذه المسابقات الدولية, يجب على المنتجين استيفاء معايير جودة معينة, يفرضها المجلس الدولي لانتاج زيت للزيتون", موضحًا أن "المنتج يخضع لتحليلات فيزيائية وكيميائية وميكروبيولوجية".
اما فيما يتعلق بتسويق زيت الزيتون "ذهبية", فقد اوضح ذات المتعامل الفلاحي أن الامر يتعلق "بمنتج من النوع الرفيع لا يوجد في المساحات الكبرى, وانما على رفوف محلات البقالة الراقية, أو على المنصات الإلكترونية أو حتى في بعض المطارات".
كما أعرب عن طموحه في تسويق هذا المنتوج دوليًا, مؤكدا إنه بالإضافة إلى استخدامه في المجال الغذائي, فإن هذا الزيت "مطلوب بشدة" في الصناعات الصيدلانية لإنتاج المكملات الغذائية باستعمال جزيئاته المعروفة بفوائدها الثمينة.
للتذكير, بان هذا المتعامل المتخصص في فئة الزراعة العضوية, قد بدا نشاطه من منطقة الهضاب العليا, منذ حوالي عشرين سنة.وهو يمتلك حاليًا بساتين تقدر مساحتها ب 40 هكتارًا تقع بمنطقة بنهار في عين وسارة وتضم المستثمرة 15.000 شجرة زيتون, منها 9.000 شجرة في طور الانتاج يتم ريها بتقنية السقي بالتقطير .