الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني الجبان، غاراته على قطاع غزة، مستهدفا التجمعات السكانية في خرق فاضح وصريح للمواثيق الدولية، ولقد سارعت الجزائر للتنديد بالعدوان الصهيوني المتكرر مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل لوقف الاعتداءات الإجرامية، كما سارعت الطبقة السياسية الجزائرية إلى التعبير عن رفضها للعدوان الممارس على قطاع غزة وإعلان دعمها الدائم واللامشروط للشعب الفلسطيني.
لا يزال قطاع غزة المحاصر تحت القصف الصهيوني، فمنذ الجمعة المنقضي يشن الاحتلال الصهيوني الغاشم غارات متتالية على القطاع، ويستهدف المجمعات السكانية والمدنيين العزّل، وكعادتها كانت الجزائر سباقة للتنديد بالاعتداءات الصهيونية، حيث ادانت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، واعربت عن قلقها البالغ أمام هذا التصعيد الخطير الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين في خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، كما جددت الجزائر تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وجاء في البيان "تهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتشن الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الصهيوني، منذ الجمعة المنقضي، غارات جوية مكثفة استهدفت عددا من المواقع السكنية في قطاع غزة المحاصر، وحسب المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، فقد استشهد أحد مقاومي حركة الجهاد الإسلامي وهو بلال نمر أبو عمشة شمال قطاع غزة، فيما أصيب مقاوم آخر بجروح، وقال شهود عيان إنه تم استهداف شقة سكنية في "برج فلسطين" في حي الرمال وسط مدينة غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات بعد، كما استهدفت طائرات الاحتلال نقطة في منطقة الفخاري في "خان يونس" جنوبي القطاع، وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إلى أنها أعلنت رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ومحطات الإسعاف في قطاع غزة.
بدورها، سارعت الطبقة السياسية الجزائرية إلى التنديد وشجب الاعتداء الصهيوني الجبان على الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر، فقد استنكر حزب جبهة التحرير الوطني الاعتداءات الخطيرة التي أصبحت دورية، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والقرارات الدولية والأمم المتحدة، ودعا الأفلان في بيان له، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإيقاف هذا العدوان الجبان والإجرامي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وفرض احترام الشرعية الدولية وفرض حق الشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم في تأسيس دولته عاصمتها القدس الشريف.
من جهاتها، أكدت حركة مجتمع السلم أن هذا العدوان هو على كل الشعب الفلسطيني وأن محاولة التفريق بين فصائل المقاومة لن تنطلي على الفلسطينيين بكل توجهاتهم، ودعت حمس في بيانها الحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد هذا العدوان بكل الوسائل، مطالبة الدول المتصلة بالاحتلال وقف سياسات التطبيع بكل أشكاله واعتبار الكيان الصهيوني عدوا للأمة كلها وخطرا حقيقيا على كل البلدان العربية والإسلامية.
وبدورها، أدانت حركة البناء الوطني العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، معربة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن النفس والرد على عدوان المحتل، وأشارت حركة البناء في بيانها، إلى أن هذا الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني يشكل جريمة جديدة تضاف إلى جرائم المحتـل المتكررة على الأبرياء الفلسطينيين، في ظل تقاعس بعض الدول العربية في تحمل مسؤولياتها والتعامل مع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات المحتـلة في المسجد الأقصى.