الحدث

"سوناطراك" الأولى عالميا في اكتشافات النفط والغاز

بعد ارتفاع عدد الحقول الجديدة إلى سبعة في 2022

أعلن مجمع سوناطراك بداية الأسبوع الجاري عن تحقيقه لثلاثة اكتشافات نفطية وغازية جديدة، تضاف لما تم التوصل إليه منذ بداية العام 2022، ما يبرز الجهود الحثيثة لتعزيز مكانة الجزائر في السوق العالمية.

صنفت منصة الطاقة، مجمع سوناطراك في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الاكتشافات النفطية والغازية المحققة خلال الأشهر ال 7 الأولى من العام الجاري، بفضل 7 اكتشافات، منها 5 اكتشافات تخص مجمع سوناطراك لوحده و(2) اكتشافان تما بالتعاون مع المجمع الإيطالي إيني، فيما جاءت شركة إكوينور النرويجية في المركز الثاني بتحقيقها ل 5 اكتشافات.

وتتشكل الاكتشافات ال 7، التي تمكن مجمع سوناطراك من تحقيقها لغاية ال 25 جويلية الجاري، من 4 حقول تخص النفط و3 آبار للغاز، وهي الحقول التي ستعزز من مكانة الجزائر في السوق الطاقوية العالمية المتعطشة للمزيد من الإمدادات في الوقت الراهن.

وعلى صعيد الدول، جاءت الجزائر والنرويج في صدارة أكثر الدول تحقيقا لاكتشافات نفطية وغازية منذ بداية العام الجاري لغاية ال 27 جويلية الجاري، بنحو 7 اكتشافات لكل منهما، والفرق بينهما أن الاكتشافات الـ7 في الجزائر سجلت بفضل مجمع سوناطراك، في حين تتوزع الاكتشافات في النرويج على 5 لشركة إكوينور النرويجية واكتشاف لشركة نبتون إنرجي البريطانية وأخر لشركة آكر بي بي النرويجية.

واحتلت السعودية المرتبة الثانية عربيا خلف الحزائر، عقب تسجيلها ل 5 اكتشافات غازية بكل من شدون، سمنة، وأم خنصر والشرفة وشهاب، فيما حققت الإمارات 4 اكتشافات للنفط والغاز سنة 2022، منها 3 بفضل شركة أدنوك الإماراتية، وهو العدد نفسه، الذي حققته مصر، منها 3 بقيادة شركة إيني الإيطالية، واكتشاف رابع في خليج السويس باحتياطي يقدر بـ 100 مليون برميل حققته دراغون أويل الإماراتية.

ويعتبر أهم اكتشاف حققه مجمع سوناطراك، المسجل بتاريخ ال 27 جوان الماضي، أين تمكن من تحديد إمكانات هامة جديدة من المحروقات في مكمن لياس الكربوناتي "LD2" على مستوى رقعة استغلال حقل حاسي الرمل، وأظهر التقييم الأولي لهذه الإمكانات حجما يتراوح بين 100 و 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف، ووصف المجمع الاستكشاف بأكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال العشرين سنة الماضية.

وفي ذات الإتجاه، فإن الاكتشاف الأول لمجمع  سوناطراك خلال العام الجاري سجل بتاريخ الـ 20 مارس الماضي، بالتعاون مع مجمع إيني الإيطالي، من خلال حقل قدرت احتياطاته ب 140 مليون برميل من النفط في منطقة زملة العربي الواقعة داخل حوض بركين، وأنتجت البئر الجديدة في مرحلة الاختبار نحو 7 آلاف برميل من النفط يوميا، إلى جانب 140 ألف متر مكعب من الغاز المصاحب يوميا، لتتوالى بعدها اكتشافات مجمع سوناطراك ليصل عندها ل 7 مع نهاية شهر جويلية.

وتأتي الاكتشافات النفطية والغازية الجديدة لمجمع سوناطراك، بالموازاة مع الحركية الكبيرة، التي يشهدها قطاع المحروقات منذ بداية العام الجديد، إذ أن الأرقام المسجلة على الصعيد العالمي تظهر النمو الملحوظ في المجال، في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام، والتي استقرت يوم أمس في 117,77 دولار للبرميل الواحد (صحاري بلاند الجزائري)، فيما وصلت أسعار الغاز الطبيعي الذي عزز مكاسبه، على خلفية إعلان ‎مجمع غازبروم الروسية تخفيض معدلات تدفق الغاز في خط ‎نورد ستريم 1 لأكثر من 66 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (ما يعادل 380 دولار للبرميل المكافئ للنفط).

يشار إلى أن مجمع سوناطراك رصد غلافا ماليا يقدر ب 8 ملايير دولار لاستثماره في مجال البحث والإستكشاف عن النفط والغاز، حسب ما كشف عنه بداية العام الجاري الرئيس المدير العام للمجمع توفيق حكار.

من نفس القسم الحدث