الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال المحلل السياسي رابح لعروسي، أمس، إن تحركات الدبلوماسية الجزائرية الحثيثة تترجم مساعي الجزائر لتحقيق الوحدة العربية، مؤكدا أن جولات وزير الخارجية لكل من سوريا والعراق تاتي في إطار التحضير للقمة العربية المنتظرة بالجزائر شهر نوفمبر المقبل.
يرى المحلل السياسي الدكتور رابح لعروسي، الذي كان يتحدث أمس عبر امواج القناة الإذاعية الأولى، أن جولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة إلى العراق وسوريا المندرجة في اطار التحضيرات للقمة العربية المقبلة، تأتي تجسيدا فعليا لنشاط الدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية والإقليمية، كونها تترجم المساعي الحثيثة التي يقودها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لحلحلة الأزمات والخلافات البينية بين الأشقاء العرب في ظل بروز أحلاف دولية جديدة.
وأكد المحلل السياسي رابح لعروسي، أن زيارة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إلى كل من العراق وسوريا، تأتي في إطار نشاط الدبلوماسية الجزائرية من خلال البحث حول سبل التعاون والتشاور تحضيرا للقمة العربية المقبلة التي تعتزم الجزائر تنظيمها في الفاتح نوفمبر 2022، مبرزا أن تحركات الدبلوماسية الجزائرية تعكس جهود الجزائر للجعل من مصالح المنطقة العربية فوق كل اعتبار خصوصا مع بروز تحديات جيوسياسية جديدة.