الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أثنى الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس، على جهود الجزائر لانجاح القمة العربية المقبلة، مؤكدا في السياق أن التحضيرات لإنجاح القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر في الفاتح نوفمبر المقبل جادة للغاية.
وقال أبو الغيط في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: "قدمت لسيادة الرئيس تقريرا شاملا عما توصلنا اليه مع أخي وصديقي وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، في الاعداد لهذه القمة"، مؤكدا أن هناك "تحضيرات جزائرية جادة للغاية لعقد هذه القمة يومي 1 و 2 نوفمبر القادم".
وأضاف قائلا: "سوف نستمر كأمانة عامة لجامعة الدول العربية ووزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في الاعداد لهذه القمة"، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارة الى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" لاستقصاء "كامل الرؤية فيما يتعلق بإجراءات عقد القمة وكل ما يؤدي الى نجاحها".
وبعد أن وصف زيارته الى الجزائر بالايجابية للغاية، أكد الامين العام للجامعة العربية أن لقاءه مع الرئيس تبون شكل فرصة للتطرق الى "الوضع الاقليمي والعربي والدولي بكثير من التعمق"، مشيرا الى أنه استمع باهتمام شديد لوجهات نظر رئيس الجمهورية واهتماماته العربية "الحقيقية الصادقة" وأيضا "لتحليلاته فيما يتعلق بالوضع الدولي الحساس في هذه اللحظة".
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، قد استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. وقد حضر اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.
إلى ذلك، عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، جلسة عمل مع الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بمشاركة وفدي الجانبين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن المباحثات خلال هذه الجلسة التي جرت بمقر الوزارة، "تركزت على جميع جوانب الترتيبات المتعلقة بالقمة العربية المرتقبة بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022 وكذا القضايا الدولية التي تهم الشأن العربي".
في هذا السياق، أشاد الأمين العام للجامعة العربية ب"الجهود التي تبذلها الجزائر وبالأفكار التنظيمية المطروحة بغية تمكين القادة العرب من مشاركة الجزائر أفراحها بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية وفي نفس الوقت الاستلهام من هذا التاريخ المجيد لبلورة رؤية طموحة ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية وتستجيب بفعالية للتحديات التي تفرضها التطورات الراهنة على الساحة الدولية"، يضيف نفس المصدر. واتفق الطرفان في الختام على "مواصلة وتعزيز التنسيق في المراحل المقبلة لإنجاح هذه القمة وجعلها محطة أساسية في مسيرة العمل العربي المشترك".