الحدث

كل الظروف هيئأت لإنجاح موسم الحج

دعا الحجاج الجزائريين للتعاون مع المرشدين والسلطات السعودية، بلمهدي:

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، إن رحلات الحجاج مستمرة إلى غاية 4 جويلية، مشيرا إلى أن السعودية هيّأت كل الظروف من أجل إنجاح الشعيرة لهذا الموسم وهو ما جعله يدعو الحجاج الجزائريين للتعاون مع المشردين والسلطات في الحج من أجل إنجاح هذا الموسم.

وأكد بلمهدي، على هامش انطلاق أول رحلة للحجاج أمس  أن مصالح القطاع انسجمت مع كل الشروط التي وضعتها السعودية تحسبا لأداء الحج في ظل الجائحة. مضيفا أن الجزائريين أتموا كل الإجراءات ليكونوا أحسن سفراء لتمثيل بلدهم. موضحا أن الكثير من الناس حرموا من أداء فريضة الحج بسبب كورونا. كما قال  الوزير، أن "مؤشر العمرة هذه السنة أعطانا دافعا مشجعا على أننا سننجح في موسم حج هذه السنة".

 ودعا بلمهدي الحجاج إلى تمثيل الجزائر "أحسن تمثيل" خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة, منوها "بالجهود المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمان خلال هذا الموسم الاستثنائي, بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا  كما دعا الوزير الحجاج إلى "الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم, سواء من قبل السلطات السعودية أو أعضاء البعثة, بخصوص المسارات والمسالك والمزارات و لا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي". وقال الوزير أن "كل القطاعات المعنية بتنظيم حج 1443هـ, عملت و في وقت قياسي, على توحيد وتنسيق جهودها لتوفير كل سبل إنجاح بعثة الحج الجزائرية, والتي كانت, و طيلة سنوات, من ضمن أفضل البعثات إلى البقاع المقدسة بشهادة من السلطات السعودية". وأضاف بلمهدي: "حرص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتوصياته على توفير أفضل مرافقة لحجاجنا هو أكبر دليل على المكانة الهامة التي يحظى بها ضيوف الرحمان, وستتواصل كل الجهود لخدمتهم حتى عودتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف". كما دعا وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، يوسف بلمهدي، الحجاج إلى تجنب العراك والجدال أثناء تأدية المناسك.

 كما أشار بلمهدي، إلى التفرغ للعبادة والصلوات بعيدا عن كل ما يعكر صفو الحج. في حين، أوضح وزير الشؤون الدينية، أن الحجاج تلقوا الدعم والتوجيهات من قبل العلماء والفقهاء. وهذا من أجل المحافظة، على النفس والحياة البدنية والصحية لأن الأخيرة تمكن من أداء مناسك بشكل صحيح. كما طالب يوسف بلمهدي، الحجاج بالالتفاف حول المرشدين، والتعاون معهم ومع السلطات من أجل إنجاح موسم الحج والحفاظ على أمن البلد المستقبل. للإشارة فقد غادر أول فوج للحجاج الجزائريين, صبيحة أمس من مطار هواري بومدين الدولي, بالجزائر العاصمة, باتجاه البقاع المقدسة  لأداء مناسك الحج لموسم 2022م/1443هـ.

 وكان في توديع هذا الفوج الذي يضم 57 حاجا وحاجة، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج, كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, وزير النقل عبد الله منجي, وزير الصحة, عبد الرحمن بن بوزيد, وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة, أحمد سليماني, المدير العام للحماية المدنية,  بوعلام بوغلاف, وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر, عبد الله بن ناصر عبد الله البصير, إلى جانب ممثلي عدة قطاعات معنية بتنظيم عملية الحج.

من نفس القسم الحدث