الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، استعداد هيئته للمساهمة في إثراء أدوار "جامع الجزائر"، من خلال المساهمة فيما أسماه "إشعاع هذا القطب الديني"، مضيفا أنه تحدث إلى رئيس الجمهورية حول هذه النقطة وعرض خدمات الجمعية للمساهمة في بناء الدولة وتصحيح أخطاء الماضي.
قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، في حديث خص به إذاعة سطيف بمناسبة إحياء ذكرى يوم العلم، إنه أكد لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استعداد الجمعية للمساهمة في إشعاع القطب الديني متعدد الاختصاصات والمتمثل في الجامع الأعظم داخل وخارج الوطن، داعيا كل "الأيادي الطيبة أن تمد النصح والنقد ليتم تصحيح الأخطاء وبناء الدولة".
ولفت قسوم إلى ان المناسبة تعد "يوما من أيام الله والوطن والعلم، جسّده الإمام ابن باديس الذي مات لتحيا الجزائر"، معتبرا إليه بمثابة "الغيث النافع الذي أحيا الله به الجزائر بعد قحط عاشته لسنوات طويلة، وأن آثاره ومنهجه لا تزال إلى اليوم"، وواصل قسوم الذي قال إن العلامة بن باديس "لم يكن إنسانا عاديا بل كان متعدد الاختصاصات، قدم المثل الأعلى للتضحية في كل ما يملك من أجل وطنه".
وعاد الدكتور قوسم للحديث عن دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي يرأسها، حين شدد على أنها " عملت وتعمل على المحافظة على مقومات الأمة رغم التحديات الكبيرة التي تعترضها، وذلك من خلال تواجدها في 51 ولاية مهيكلة ومنظمة عبر البلديات"، ليضيف أنه وعلى الرغم من أن الجمعية "لم تحقق كل الأهداف المرجوة لغاية الآن"، غير أن الطريق "لا يزال طويلا للحفاظ على الحصانة الذاتية"، مناشدا الجميع مساعدة جمعية العلماء بصفتها "علامة الحياة والدار الجامعة".
وفي هذا الشأن، قال الدكتور قسوم، إنه يسعى مستقبلا إلى تشييد ما أسماه مقرا كبيرا يتسع للمعهد العلمي والمطبعة الإعلامية وفندق الاستضافة والمسجد والمكتبة وقاعة المحاضرات، حيث أوضح أنه ينتظر حاليا من السلطات العليا مساعدته في هذا المجال لتحقيق أهداف الجمعية والوصول إلى غاياتها.