الحدث

المجلس الوطني الصحراوي يدين حملات القمع المغربية

طالت المئات من المدنيين الصحراويين الذين

أدانت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الصحراوي، الممارسات القمعية التي تعرضت لها الجماهير الصحراوية التي خرجت في مظاهرات سلمية لتخليد الذكرى 46 لإعلان الجمهورية الصحراوية، مطالبة بالتدخل العاجل للأمم المتحدة ومجلس الأمن لحماية المدنيين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان ووضع حد للانتهاكات المغربية المستمرة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.

وحملت اللجنة, حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي, مسؤولية ما يقع من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية, وتصاعد أعمال القمع والتنكيل بالمناضلين الصحراويين الرافضين للاحتلال.

كما نبهت إلى خطورة استهداف المناضلة الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا, بالتصفية الجسدية بعد الهجوم الوحشي الذي تعرض له منزل عائلتها أمس, وتعريضها "للتعذيب الذي ترك أثاره على جسدها واقتحام المنزل بشكل متكرر من طرف قوات الاحتلال المغربية".

ونددت اللجنة السياسية بالممارسات الانتقامية من المناضلين الصحراويين بالداخلة المحتلة على خلفية المظاهرات المنددة بجريمة الاختطاف والاغتيال التي تعرض لها المواطن الصحراوي لحبيب اغريشي.

كما لفتت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الصحراوي, الانتباه إلى الوضعية الخطيرة التي يمر بها الأسرى المدنيون الصحراويون بسجون الاحتلال المغربي جراء مضاعفات معركة الإضراب عن الطعام والظروف المزرية التي يعيشونها في ظل الحرمان من أبسط الحقوق.

من نفس القسم الحدث