الحدث

الكنابست تشل المؤسسات التربوية نهاية الشهر الجاري

رفعت جملة من المطالب للوزارة الوصية

قرر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية شل المؤسسات التربوية نهاية الشهر الجاري، مطالبا الوزارة الوصية بضرورة إعادة النظر في العديد من الملفات، التي تخص القطاع والمنتسبين له.

 وأشارت نقابة كنابست في بيان لها، عن عزمها الدخول في إضراب يومي الـ 28 فيفري الجاري والفاتح من الشهر القادم، مجددة مطالبتها بضرورة رفع أجور الأساتذة بما يتوافق وترقية مكانتهم المادية والمعنوية وجعلهم في أريحية اقتصادية وإجتماعية، بالموازاة مع تدهور القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق، داعية في السياق ذاته لايلاء ملف السكن للأستاذ أولوية قصوى، باعتباره وسيلة أساسية وضرورية تضمن استقرار وتحسين أدائه.

 ودعا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية المنتسبين له للتمسك بالمطالب المرفوعة والمرتبطة بملفات التقاعد، الخدمات الإجتماعية، طب العمل وتحيين منحة تعويض المنطقة.

 وحذرت النقابة من المساس بالمكاسب ومكتسبات أساتذة، لاسيما ما تعلق منها بفلسفة القانون الأساسي الخاص وخصوصا منه مبدأ التوازي في الترقية إلى الرتب المستحدثة وفق المسارين البداغوجي والإداري، بالإضافة إلى تأكيدها لمنتسبيها لضرورة تحصين وحماية الحريات النقابية والمطالبة برفع التضيق الممنهج على النشاط النقابي، معبرة عن استنكارها من اللجوء لتوظيف المحاكم.

 وطالبت النقابة بضرورة تخفيف الحجم الساعي للأساتذة مراعاة للوضع الصحي، مع فتح مناصب جديدة لامتصاص جميع الساعات الإضافية، كما دعت لتسوية وضعية الآيلين للزوال، الذين أنهوا تكوينهم بتاريخ 3 جوان 2012 بترقيتهم تلقائيا لمنصب أستاذ مكون وكذا أساتذة التعليم التقنية للثانويات والمعلمين المساعدين بفسح المجال لترقيتهم في الرتب القاعدية والرتب المستحدثة، مع التعحيل بفتح مناصب كافية للترقية في المناصب المستحدثة.

 كما وجه المجلس الوطني دعوة لتطبيق المرسوم الرئاسي 14 _ 266 الصادر بتاريخ 28 سبتمبر 2014 بأثر رجعي وتسديد المخلفات المالية المتراكمة منذ سنوات، مطالبا بإعادة النظر في المهام غير التعليمية البيداغوجية المسندة لأساتذة التعليم الإبتدائي مع رفض إلزامهم بأداء مهام لا ينص عليها القانون، إضافة لمطالبتها بإخراج المدارس الإبتدائية من وصاية البلديات.

 وختم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية بيانه بتأكيده على ضرورة ضبط الحركة النقلية للأساتذة بين الولايات بشكل يضمن الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص وتوفير الإيواء للأساتذة الوافدين من ولايات ومناطق بعيدة.

 

من نفس القسم الحدث