الحدث

تونس تسعى إلى الارتقاء بعلاقاتها مع الجزائر إلى أعلى المستويات

رئيسة الحكومة التونسية تدعو إلى تنمية المناطق الحدودية، وتؤكد:

دعت رئيسة الحكومة التونسية  نجلاء بودن، أمس، إلى بذل مزيد من الجهد لتنمية المناطق الحدودية المشتركة بين تونس والجزائر، وجعلها "جسرا للتواصل ورافدا للتعاون المشترك ومقوما للأمن والاستقرار"، مشددة على ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية المشتركة بين تونس والجزائر إلى أعلى المستويات.

أشرف الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، أمس بالكاف بتونس، مناصفة مع رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، على إحياء الاحتفالات المخلدة الذكرى ال64 لأحداث ساقية سيدي يوسف.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن رئيسة الحكومة التونسية  نجلاء بودن دعت في كلمة لها، إلى ضرورة بذل مزيد من الجهد لتنمية المناطق الحدودية المشتركة بين تونس والجزائر، حتى تكون جسرا للتواصل ورافدا للتعاون المشترك ومقوما للأمن والاستقرار، معتبرة أن هذه الذكرى تحمل قيادة البلدين مسؤولية كبيرة لكتابة صفحات جديدة مشتركة وإرساء تعاون مثمر في جميع المجالات، وأشارت إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية المشتركة بين تونس والجزائر إلى أرفع المستويات، وقدمت الشكر للجزائر التي وقفت إلى جانب تونس، وتقديمها كافة أشكال الدعم لبلادنا، كما دعت الولاة في المناطق الحدودية إلى تكثيف التنسيق والتواصل بينهم تفعيلا لآليات التعاون القائمة واستكشاف فرص التعاون وبحث فرص بعث مشاريع مشتركة في هذه المناطق ذات الأولوية.

 من جهته، ترحم بن عبد الرحمان ورئيسة الحكومة التونسية، على ضحايا أحداث ساقية سيدي يوسف بالنصب التذكاري المخلد لها، كما تمت قراءة فاتحة الكتاب، كما قام الوزير الأول وزير المالية، والوفد المرافق له، بزيارة معرض للصور والوثائق التاريخية التي تخلد هذه الذكرى التي امتزجت فيها دماء الشعبين الجزائري والتونسي ببلدية ساقية سيدي يوسف.

من نفس القسم الحدث