الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، أن كسب المعركة ضد الارهاب والتطرف العنيف في القارة الإفريقية، لا يمكن أن يتم في غياب ما أسماه "مقاربة متكاملة ترتكز على شقين وهما مكافحة الجماعات المتطرفة وكذا الوقاية وجهود القضاء عل التطرف على وجه أخص".
رافع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، من أجل مقاربة ترتكز على مكافحة الجماعات المتطرفة والوقاية وعلى الجهود الرامية الى مكافحة التطرف من أجل القضاء على الارهاب والتطرف العنيف بالقارة الافريقية، وبصفته منسق الاتحاد الافريقي حول الوقاية من الارهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما، أكد تبون في تقريره الذي عرضه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة خلال قمة الاتحاد الافريقي المنعقدة في اديس ابابا، أن "المعركة ضد الارهاب والتطرف العنيف لا يمكن كسبها في غياب مقاربة متكاملة ترتكز على شقين وهما مكافحة الجماعات المتطرفة وكذا الوقاية وجهود القضاء عل التطرف على وجه أخص".
وقد ذكر بهذه المناسبة بأن "الجزائر طالما رافعت من اجل مقاربة شاملة ومتكاملة ضمن الاستراتيجيات الواجب اعتمادها بهدف وضع حد للارهاب والجريمة ومكافحتهما على المستوى الوطني والدولي"، مضيفا "لقد اقترحت بلادي خلال سنة 2021 مقاربة افريقية جديدة من شأنها تأطير وبعث الوقاية ومكافحة هذه الظاهرة وهذا من خلال رسالة وجهت الى الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي تشيلومبو"، وأشار أن هذه المقاربة الافريقية الجديدة التي اقترحتها الجزائر ترمي الى "اعطاء نفس جديد للجهود المشتركة للوقاية ومحاربة الارهاب والتطرف العنيف مع الاخذ في الحسبان حالة اللااستقرار التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء وكذا تفاقم التهديد الارهابي والتهديدات الاخرى المشابهة على العديد من المناطق في القارة".
وتتضمن هذه المقاربة الجديدة، يضيف الرئيس، سلسلة من الاقتراحات التي تهدف الى تعزيز الجهود المشتركة للدول الافريقية وهيئات الاتحاد الافريقي في مجال مكافحة الارهاب، كما تهدف كذلك الى اعادة تفعيل المؤسسات وتعزيز الهيئات التابعة للاتحاد الافريقي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والعابرة للحدود من خلال ادراج المفاهيم الجديدة والوسائل والموارد المعيارية والعملية بهدف تحسين العمل الإفريقي.