الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تسعى الجزائر جاهدة إلى كسب رهان تجريد الكيان الصهيوني من صفة مراقب داخل الاتحاد الإفريقي، بعد أن كسبها بقرار منفرد لرئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي، وتقود الجزائر تكتلا إفريقيا يتشكل من 14 دولة تتقدمهم جنوب إفريقيا، لطرد الكيان الصهيوني وكبح زحفه بالقارة السمراء، حيث يرافع وزير الشؤون الخارجية والجالية رمطان لعمامرة الذي يمثل رئيس الجمهورية في أشغال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الافريقي، لصالح تمرير المقترح الجزائري.
أكدت الجزائر رفضها القاطع للقرار المنفرد الذي اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي، منح الكيان الصهيوني صفة مراقب داخل الاتحاد، وهو الموقف الذي تدعمه 14 دولة تتقدمهم إلى جانب جنوب أفريقيا، كل من تونس، أريتريا، السنغال، تنزانيا، إلى جانب النيجر، وجزر القمر والجابون ونيجيريا، زمبابوي، ليبيريا، مالي وسيشل.
وتناقش قمة رؤساء الدول الافريقية، التي يشارك فيها وزير الشؤون الخارجية والجالية رمطان لعمامرة ممثلا لرئيس الجمهورية، هذا القرار.
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة قد رد على قرار رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بقوله إنه "لا يحق له تقويض وحدة منظمته فيما يخص مسألة حساسة سياسيا دون القيام بمشاورات مسبقة مع الدول الأعضاء"،كما أضاف أن "الأمر يتعلق بإسرائيل التي لا يتوافق سلوكها مع أهداف الاتحاد الافريقي ومبادئه"، وأضاف لعمامرة مستنكرا "لقد عارضت جميع البلدان العربية والافريقية الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي من موريتانيا إلى مصر منح اسرائيل صفة عضو مراقب باستثناء المملكة المغربية التي تشن حملة من أجل ذلك".
ولم تتوقف كتلة المعارضين عن التوسع مع ردود فعل المندوبيات الدائمة لدى الاتحاد الافريقي لسبع دول، من بينها الجزائر ومصر وجزيرة موريس وتونس وجيبوتي وموريتانيا وكذا ليبيا. وقد أخطرت المندوبيات السبع المفوضية بمعارضتها للقرار "الحساس". ودعا المشاركون في ندوة اقليمية افريقية نظمها مرصد اليقظة لحقوق الانسان والقضايا العادلة، القمة ال35 لرؤساء الدول، الى الغاء هذا القرار " المخالف لأحكام القوانين التأسيسية للاتحاد الافريقي ولقيم الشعوب الافريقية.
ولدى افتتاح القمة الـ 35 للاتحاد، أمس، حث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المنظمة الافريقية على سحب عضوية المراقب التي تم منحها للكيان الصهيوني. وصرح اشتية يقول : " ندعوا إلى سحب ومعارضة عضوية مراقب لاسرائيل لدى الاتحاد الافريقي"، واصفا اعتماد الكيان الصهيوني "بالمكافأة غير المستحقة" للتجاوزات المرتكبة في الفلسطينيين.