الحدث

بوغالي يجدد موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية

استعرض خلال لقائه بالسفير الفلسطيني العلاقات المتجذرة والعميقة التي تجمع البلدين

إشادة بجهود الرئيس تبون في لم شمل الصف الفلسطيني والعربي

استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، بالجزائر العاصمة مع سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز محمد أبو عطية العلاقات المتجذرة والعميقة التي تجمع البلدين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. لقاء مميز يأتي بعد إطلاق رئيس الجمهورية للمبادرة الجزائرية التي تهدف إلى لم شمل الفصائل الفلسطينية والخروج بمصالحة وطنية الهدف منها توحيد الصفوف بما يسمح بالدفاع عن لاقضية لافلسطينية ضد الكيان الصهيوني.

وأوضح البيان أن اللقاء- الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الوطني- كان فرصة للحديث عن العلاقات التاريخية، المتجذرة والعميقة بين البلدين"،  حيث أكد بوغالي بالمناسبة على الموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ،المقدسة دائما وأبدا، و دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني، لتحقيق مطالبه المشروعة وحقه في بناء دولته وعاصمتها القدس.

وتابع ذات المصدر أن رئيس المجلس الشعبي الوطني، تحدث أيضا على جهود رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل القضية الأم لكل الجزائريين، مضيفا أن هذه المبادرة ستحقق دون شك مبتغاها وهدفها الأول المتمثل في لم شمل الصف الفلسطيني والعربي، كما أكد بوغالي أيضا دعم الجزائر الكامل و اللامشروط  دولة وشعبا، للقضية الفلسطينية، وأهمية التضامن والتنسيق مع كل الفاعلين، وعلى جميع الأصعدة من أجل الحد من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته.

من جهته أشاد السفير الفلسطيني مواقف الجزائر الثابتة والتاريخية، التي تعتبر سندا قويا للفلسطينيين من أجل التمسك بالوجود والأرض والثوابت" وكذا بمواقف رئيس الجمهورية الداعمة دائما للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، واهتمامه الدائم بالقضية المحورية والمركزية للأمة العربية والإسلامية.

وفي السادس ديسمبر الماضي، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال الزيارة التي أجراها  الزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر، قد أعلن عن استضافة الجزائر مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية قريبا. وغداة إعلان الرئيس تبون عن المبادرة الجزائرية، رحبت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، باعتزام الجزائر استضافة مؤتمر حوار وطني للفصائل الفلسطينية، وقالت اللجنة: “نرحب بإعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاستضافة حوار وطني فلسطيني يهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

كما رحب ممثلو الفصائل الفلسطينية في الجزائر بمبادرة الرئيس تبون، حيث بارك مستشار سفارة فلسطين بالجزائر والمكلف بالإعلام، هيثم عمايري، الدعوة التي وجهها الرئيس تبون، للفصائل الفلسطينية من أجل تدارس وضعنا وردم الهوة الموجودة بيننا، فالشعب الفلسطيني موحد.

وقدمت الجزائر "مساهمة مالية" بقيمة 100 مليون دولار للرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما تستعد الجزائر لاحتضان قمة جامعة الدول العربية في شهر مارس 2022، وهي تسعى لوضع القضية الفلسطينية فـي صُلبِ أولويات هذا الحدث الهام وفق ما أكده رئيس الجمهورية.

من نفس القسم الحدث