الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، بالقاهرة، سعيه رفقة القادة العرب إلى إحاطة القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، بـ"الأسباب التي توفر أرضية مشتركة" للانطلاق في عمل عربي مشترك "بروح جديدة".
قال الرئيس تبون في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي عقب المحادثات التي جمعتهما بقصر الاتحادية الرئاسي، إن هذه المحادثات شملت "مجمل القضايا المطروحة في المنطقة العربية والإفريقية والتحديات التي تواجهنا إقليميا ودوليا وخلصت إلى توافق تام في الرؤى ووجهات النظر وضرورة مواصلة التشاور وتوسيعه تمهيدا للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر".
وبهذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية سعيه رفقة الرئيس السيسي والقادة العرب على إحاطة القمة العربية المقبلة بـ"الأسباب التي توفر أرضية مشتركة للوصول إلى التوافق الذي نأمله والانطلاقة في عمل عربي مشترك بروح جديدة تقوم على تغليب القواسم الجامعة الموحدة"، كما تقوم هذه الروح الجديدة على "ضرورة إدراك ومجابهة التحديات ضمن السياق العالمي وما ينطوي عليه من أجندات علنية أو خفية هي في الغالب ومع الأسف لا تخدم طموحاتنا المشتركة".
وأعرب الرئيس تبون عن أمله في "بناء جسور التلاقي والتعاون والتفاهم عربيا وإفريقيا"، مشيرا إلى أن المحادثات كانت فرصة للتطرق الى "البعد الجيوسياسي الإقليمي، الإفريقي والعربي على وجه الخصوص"، حيث شدد على أن ذلك "سيبقى هدفا متجددا في استراتيجية التعاون الجزائري-المصري-الإفريقي والجزائري-المصري-العربي".
وأكد رئيس الجمهورية، أن المحادثات الثنائية التي أجراها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي كانت "ثرية ومثمرة"، " وتندرج في سياق التشاور المستمر والمتواصل حول العلاقات الثنائية والدور المنوط بمصر والجزائر ومساهمتهما في مسار الدفع بالتعاون عربيا وإفريقيا، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة"، وأضاف أن الطرفين أكدا بذات المناسبة ضرورة " العمل سويا على حفظ المكانة اللائقة التي تتبوأها الجزائر ومصر على الصعيد الإفريقي والواجهة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وما تحتله جمهورية مصر العربية من مكانة تاريخية وجغرافية استراتيجية في مد جسور التعاون لأشقائنا العرب في القارة الآسيوية"، كما كانت المحادثات فرصة للتطرق إلى التعاون الاقتصادي، حيث أن "الباعث الاقتصادي في المبادلات وتسهيل الاستثمار بين البلدين أخذا حيزا من هذه المحادثات".