الحدث

"كل الوطن أو الشهادة"..رسالة الشعب الصحراوي إلى العالم

الصحراويون يشددون على مطلب الاستقلال الوطني التام

رفع أعضاء المجلس الاستشاري الصحراوي، أمس، مطلبهم، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، والمتمثل في "الاستقلال الوطني التام"، مشددين على أن الاستفتاء يبقى حلا وسطا مقبولا.

أكد المسؤولون الصحراويون، الذين التقوا ستافان دي ميستورا، لدى وصوله الى ولاية السمارة، في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أن المطلب الجوهري للشعب الصحراوي هو "الاستقلال الوطني التام"، مشددين على أن الصحراويين ليسوا دعاة حرب، وأن دولة الاحتلال المغربي هي من سعت إلى ذلك.

وذكروا في السياق، بالعدوان المغربي على المدنيين الصحراويين العزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية، في 13 نوفمبر 2020، والذي نسف اتفاق وقف اطلاق النار . واعتبر المسؤولون الصحراويون، في لقائهم مع دي مستورا أن "لا شرعية المغرب تتجلى بوضوح من خلال عدم السماح للمبعوث الاممي بزيارة الأراضي الصحراوية المحتلة، والوقوف على ما يحدث فيها من انتهاكات تقوم بها القوات المغربية في حق المدنيين والنشطاء الصحراويين، ونهب ثرواتهم بغير وجه حق".

وحظي ستافان دي ميستورا باستقبال شعبي، رفعت فيه الأعلام الصحراوية، وحملت فيه لافتات مطالبة بالاستقلال الوطني التام، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، والعودة إلى أراضيه المحتلة، كما ردد الصحراويون الذين حضروا من شتى الشرائح العمرية، ومن الجنسين، شعارات منددة بالخرق السافر للمغرب لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع، من الطرفين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، سنة 1991.

ولخصت شعارات "كل الوطن أو الشهادة"، و"الحرية والاستقلال"، و"لا بديل لا بديل عن تقرير المصير" و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، التي رددت على مسمع المبعوث الأممي الشخصي ستافان دي ميستورا، مطالب الشعب الصحراوي.

تحدة الى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، والمتمثل في "الاستقلال الوطني التام"، مشددين على أن الاستفتاء يبقى حلا وسطا مقبولا.

أكد المسؤولون الصحراويون، الذين التقوا ستافان دي ميستورا، لدى وصوله الى ولاية السمارة، في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أن المطلب الجوهري للشعب الصحراوي هو "الاستقلال الوطني التام"، مشددين على أن الصحراويين ليسوا دعاة حرب، وأن دولة الاحتلال المغربي هي من سعت إلى ذلك.

وذكروا في السياق، بالعدوان المغربي على المدنيين الصحراويين العزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية، في 13 نوفمبر 2020، والذي نسف اتفاق وقف اطلاق النار . واعتبر المسؤولون الصحراويون، في لقائهم مع دي مستورا أن "لا شرعية المغرب تتجلى بوضوح من خلال عدم السماح للمبعوث الاممي بزيارة الأراضي الصحراوية المحتلة، والوقوف على ما يحدث فيها من انتهاكات تقوم بها القوات المغربية في حق المدنيين والنشطاء الصحراويين، ونهب ثرواتهم بغير وجه حق".

وحظي ستافان دي ميستورا باستقبال شعبي، رفعت فيه الأعلام الصحراوية، وحملت فيه لافتات مطالبة بالاستقلال الوطني التام، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، والعودة إلى أراضيه المحتلة، كما ردد الصحراويون الذين حضروا من شتى الشرائح العمرية، ومن الجنسين، شعارات منددة بالخرق السافر للمغرب لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع، من الطرفين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، سنة 1991.

ولخصت شعارات "كل الوطن أو الشهادة"، و"الحرية والاستقلال"، و"لا بديل لا بديل عن تقرير المصير" و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، التي رددت على مسمع المبعوث الأممي الشخصي ستافان دي ميستورا، مطالب الشعب الصحراوي.

من نفس القسم الحدث