الحدث

الجزائر شريك أمني واقتصادي مهم لواشنطن

الخارجية الأمريكية تبرز عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد:

أكدت الخارجية الأمريكية، أن العلاقات مع الجزائر، تتعلق بالأساس بالقضايا الإستراتيجية الأمنية والاقتصادية، مبرزة أن الجزائر "شريك مهم لواشنطن في شمال إفريقيا أمنيا واقتصاديا".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير أرسلته إلى الكونغرسحول ترشيح إليزابيث مور أوبين، سفيرة جديدة لواشنطن لدى الجزائر، إن "الجزائر شريك مهم لواشنطن في شمال إفريقيا أمنيا واقتصاديا"، وقدم تقرير الخارجية الأمريكية، إشادة بمستوى العلاقات الجزائرية الأمريكية التي قالت إنها "تتعلق بالأساس بالقضايا الإستراتيجية الأمنية والاقتصادية".

وفي الشأن الدبلوماسي،كشفت مصادر إعلامية أن الكونغرس الأمريكي صوت على ترشيح إدارة جو بايدن الدبلوماسية إليزابيث مور أوبين، سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، بعد أن ظل المنصب شاغرا منذ مغادرة جون ديسروشر صيف 2020، حيث يذكر أن إليزابيث مور أوبين سبق وأن شغلت منصبا دبلوماسيا بالسفارة الامريكية بالجزائر بين 2011 و2014، فيما تشغل منذ جانفي 2021، منصب القائم بأعمال نائب مساعد الأمين لمكتب شؤون الشرق الأدنى (NEA)، وهي أيضًا عضو منتخبة في مجلس إدارة المرأة التنفيذية في الدولة الأمريكية.

وعاد التقرير إلى أفريل 2021، أين اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين السفيرة الجديدة لواشنطن بالجزائر وهي الدبلوماسية إليزابيث مور أوبين، خلفا لجون ديسروشر، الذي غادر منصبه قبل أشهر، حيث يمر ترشيح الرئيس للسفراء في الولايات المتحدة عبر الكونغرس للموافقة قبل أن يصبح رسميا.

وأورد التقرير أن السفيرة الأمريكية بالجزائر شغلت بين أوت وديسمبر 2020، منصب مستشارة أولى في منطقة الشرق الأدنى، وقبل ذلك، كانت المدير التنفيذي للمكتب التنفيذي المشترك لمكاتب شؤون الشرق الأدنى وشؤون جنوب ووسط آسيا والذي يقدم التوجيه السياسي والتوجيه والتخطيط لإدارة 45 منصبًا دبلوماسيًا بميزانية 2.5 مليار دولار أمريكي، وفي ماي 2016، أصبحت نائبة رئيس بعثة الولايات المتحدة في كندا وبعدها القائم بالأعمال عام 2017، فيما كانت من 2014 إلى 2016 ، المدير التنفيذي لمكتب شؤون نصف الكرة الغربي، وشغلت أيضا من 2011 إلى 2014، منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في الجزائر .

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، عملت إليزابيث أيضًا كمديرة للموارد البشرية للمكتب التنفيذي المشترك لمكاتب شؤون الشرق الأدنى وشؤون جنوب ووسط آسيا، مساعد خاص لوكيل الوزارة للشؤون الإدارية، كمسؤول إدارة بريد في مكتب شؤون نصف الكرة الغربي، فضلا عن جولتين في الأمانة التنفيذية. كمسؤول مراقبة ومسؤول خط.

وفي الخارج، عملت أيضًا كمسؤول إدارة الموارد الدولية لـ USNATO في بروكسل، موظف إداري في القنصلية العامة في تورنتو، وكمسؤول خدمات عامة في القنصلية العامة في هونغ كونغ. كانت جولتاها للمبتدئين في سفارة روما وفي القنصلية العامة في كوراكاو، وحصلت هذه الدبلوماسية على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية بارنارد عام 1987. كما حصلت على دورات الدراسات العليا في العلاقات الدولية من كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكيوز وتتحدث الفرنسية والإيطالية بطلاقة.

يذكر أن السفير الأمريكي جون ديسروشر كان قد أعلن شهر أوت 2020، أنه يستعد لمغادرة الجزائر بعد 3 سنوات قضاها ممثلا لواشنطن دون إعلان خليفته في المنصب، كما نشر السفير الأمريكي تغريدة جاء فيها "أديت اليوم زيارة وداع للوزير الأول "السابق" عبد العزيز جراد بمناسبة إنتهاء مهامي في الجزائر. وقد تطرقنا إلى التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ولقد جددت إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيز العلاقات مع الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية".

من نفس القسم الحدث