الحدث

مشاريع السكة الحديدة و"الميترو" تستنفر بكاي وإطاراته

اجتماعات وزيارات ميدانية للوقوف على الأشغال وتعليمات بتسريع وتيرة الإنجاز

أجري وزير النقل عيسى بكاي أمس العديد من الاجتماعات والزيارات الميدانية للوقوف على سير عدد من مشاريع القطاع و أعطى تعليمات لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة المشاكل في نظام الإشارة والاتصال بالسكك الحديدية وأوامر بتسريع وتيرة إنجاز أشغال التوسعة بمترو الجزائر بينما أجرى الوزير لقاءات مع سفراء مملكتي النرويج والسويد لبحث سبل تطوير التعاون في قطاع النقل بالجزائر.

  • أوامر فورية بإنهاء مشكل تأخر مواعيد القطارات

وخلال زيارته إلى مقر الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديديةدعا الوزير القائمين على الوكالة إلى ضرورة اتخاذ كل التدابير وتوفير جميع الإمكانيات لمعالجة المشاكلالتي أصبحت تأثر على أداء النقل وتتسبب في تأخر القطارات الذي بات يأرق المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين بخصوص نقل البضائع.وخلال هذه الزيارة، عقد الوزير إجتماعا حضره جميع إطارات وكوادر الوكالة، حيث تم تقديم عرض وشرحات حول النشاطات والمشاريع قيد الإنجاز. ومختلف العراقيل والصعوبات التي تواجهها، من خلال نظام معلوماتي ولوحة تحكم آنية لمتابعة وضعية المشاريع الموزعة عبر ربوع الوطن.وطالب بكاي بإثراء هذا النظام المعلوماتي وتوسيع نطاقه ليشمل المراحل الأولى للمشاريع، من التسجيل والدراسات. إلى مرحلة تحضير دفاتر الشروط و إطلاق المناقصات وصولا إلى مرحلة الأشغال، نظرا لأهميتها و تأثيرها على آجال استلام المشاريع.كما أكد على التزامه الشخصي لمتابعة برنامج دعم شبكة السكك الحديدية المسطر من طرف السلطات العمومية المتعلقة بالدراسات والإنجاز.وذكر  الوزير بأهمية مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء الذي تم رفع التجميد عليه خلال اجتماع الحكومة الأخير بخنشلة.  كما حث على ضرورة الإسراع في إنجازه والذي سيلعب دورا كبيرا في فك العزلة على هذه المنطقة. كما سيساهم في خلق ديناميكية اقتصاديةواجتماعية.

  • تعليمات صارمة رفع وتيرة الأشغال في توسعة مترو الجزائر

بالمقابل أمر وزير النقل عيسى بكاي مسؤولي مشروع ميترو الجزائر بتسريع وتيرة إنجاز أشغال التوسعة ووضع أنظمة التشغيل على مستوى الورشات المكتملة لربح الوقت.ووجه بكايخلال لقاء جمعه مع المدير العم لمؤسسة ميترو الجزائر والمدير العام لفرع كوسيدار تعليمات صارمة برفع وتيرة الأشغال ووضع كل الإمكانيات التقنية والبشرية لرفع نسبة الأشغال إلى مستويات تتماشى والحيز الزمني المخصص لمختلف المراحل.وقدم المسؤولون عن المشروع عرضا شمل مختلف الأشغال الخاصة بالتوسعة ومدى تقدم وتيرتها وتركيب أنظمة تشغيل الميترو على مستوى الخط الرابط بين عين النعجة و براقي، و خط الحراش نحو مطار الجزائر الدولي، وكذا الخط ما بين ساحة الشهداء و تريولي.كما دعا بكاي لوضع أنظمة تشغيل الميترو على مستوى الورشات التي تم فيها الانتهاء من البنية الهندسية القاعدية ربحا للوقت واحتراما للآجال المسطرة، نظرا لما يكتسيه هذا المشروع من أهمية و الدور الذي سيلعبه في فك الخناق عن العاصمة وتسهيل تنقل المواطنين.

  • نحو تعزيز التعاون بين الجزائر وهاذين البلدين في قطاع النقل

وفي السياق استقبل وزير النقل أمس  كل من سفير مملكة السويد بالجزائر بيورنهاغمارك، وسفير مملكة النرويج بالجزائر كنوت لانجلندواللذان بحث معهما سبل تعزيز التعاون في مجال النقل، لا سيما في مجال تطوير البنية الأساسية البحرية واللوجستيك.وخلال اللقاء عبر السفير النرويجي عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف مجالات النقل، خاصة البحري. من خلال إعادة تنشيط عمل اللجنة البحرية المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي البحري الموقع بين البلدين في 2015. حسبما أفاد به بيان للوزارة.من جهته عبر السفير السويدي عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون الثنائي. لاسيما في مجال نقل الخبرة السويدية في مجال تسيير النقل الجماعي الحضري وتطوير الهياكل القاعدية للسكة الحديدية.وفي هذا الإطار، نوه الوزير بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجزائر ودولتي السويد والنرويج.وذكر بإرادة الحكومة الجزائرية في تعزيز علاقات التعاون الثنائي، لاسيما قطاع النقل البحري من خلال تطوير مجال إصلاح وبناء السفن. مع دراسة إمكانية إقامة شراكة في هذا المجال.وفي الأخير، تم الاتفاق على مواصلة عقد اللقاءات من أجل الدفع بعلاقات التعاون لما يخدم المصلحة المشتركة للجميع.

من نفس القسم الحدث