الحدث

ضرورة اطلاق برنامج توليد الطاقة النووية قبل عام 2025

خبراء يكشفون عن خيارات جديدة لضمان الامن الطاقوي

دعا خبراء خلال ملتقى حول الأمن والانتقال الطاقوي الى ضرورة تنويع المزيج الطاقوي الجزائري باللجوء إلى المحروقات غير التقليدية وتوليد الطاقة النووية من أجل ضمان الأمن الطاقوي للبلاد.

شدد هؤلاء الخبراء، خلال مشاركتهم في الملتقى الـ6 حول الأمن والانتقال الطاقوي، الذي نظمته الجمعية الوطنية "نادي الطاقة" يوم السبت الماضي بالجزائر العاصمة، في توصياتهم، على ضرورة تحضير من الآن خيار اللجوء الى المحروقات غير التقليدية والذي يبدو أمرا لا مفر منه بحلول سنة 2030.

ولهذا الغرض، أبرز نفس الخبراء أهمية النظر في الجوانب التكنولوجية والتجارية لهذا الخيار و كذا وضع اسس حماية البيئة و القبول الاجتماعي.ومن بين التوصيات المنبثقة من حلقات النقاش الـ 3 التي نظمت في إطار هذا المنتدى، اللجوء الى توليد الطاقة النووية التي تعتبر ضرورية أيضا في المزيج الطاقوي وهذا في آفاق 2035.

وحسب ذات الخبراء، يجب اطلاق هذا البرنامج سنة 2025 على أقصى تقدير، كما تم التشديد على ضرورة تسريع برامج الطاقات المتجددة وفق خطوة "واقعية و محددة" بالنسبة لمرحلة إطلاق حزمة 1.000 ميغاوات وإشراك المنتجين الجزائريين للسلع و الخدمات في "جميع البرامج الطاقوية".

وفي الأخير، اقترح هؤلاء الخبراء مراجعة برامج الاستثمار المتعلقة بمحطات الغاز مع النظر في تأجيل اعادة تصنيف بعض من هذه المحطات.

من نفس القسم الحدث