الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف أن مخرجات العمل المكثف للاتحادية الخاص بتحضير المقترحات لمراجعة القانون الأساسي، ستخرج إلى الضوء قريبا، مثمنا في المقابل قرارا السلطات العليا والاهتمام بكل ما يكفل استقراره الاجتماعي والمهني لاسيما تحسين الأجور.
ثمن عمارنة، خلال عقد الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي دورة للجنتها التنفيذية، العزم الأكيد للسلطات العليا للبلاد وقراراتها المناسبة المتصلة برفع قيمة النقطة الاستدلالية وخفض الضريبة على الدخل، كآلية تعود بالإيجاب على الدخل وتحسين القدرة الشرائية.
وحسبما أوضحته النقابة في بيان لها حول أشغال الدورة، فإنه تناولت خلالها مسألة مراجعة القوانين الأساسية؛ والتي أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام والتناول الملموس، من خلال سلسلة اللقاءات والملتقيات التي نظمتها الاتحادية في هذا الشأن. وجاءت هذه الدورة مناسبة لتعزيز المقترحات والرؤى التي ستكون محل ضبط من أجل صياغة نهائية ستخلص إليها الاتحادية في ملتقى قريب.
وفي خضم ما عرضه أعضاء اللجنة التنفيذية من تدخلات ومقترحات أثرت النقاش حول القانون الأساسي؛ أكد الجميع على ضرورة تحسين الظروف المعيشية للأستاذ الباحث.
من جهة أخرى، نطرق الحاضرون لملف السكن الذي بات يشغل شريحة كبيرة من الأساتذة، وتمت المطالبة في هذه الدورة بضرورة إرساء السبل الجادة لسد حاجة السكن للأستاذ الجامعي، وكذلك تسوية العديد من الوضعيات العالقة للعديد من المستفيدين في بعض المؤسسات الجامعية والبحثية.
في نطاق متصل، تم التنويه بجهود الاتحادية في تحضير مشروع مقترح متكامل ومهم لسد حاجة السكن لمستخدمي القطاع، سيقدم في الأيام القليلة القادمة إلى الجهات المعنية.
في ملف آخر، تمت مناقشة محور متعلق بالحق النقابي والقوانين المنظمة له، حيث نوهت الاتحادية بوجوب تكريس الثقافة النقابية التي لا تحيد عن قوانين الجمهورية، فتكريس هذا البعد يصب في الأخير في نطاق خدمة الشراكة الاجتماعية المثمرة التي طالما كانت الاتحادية طرفا فاعلا في تجسيدها، وباعتبارها مكسبا لأطراف الشراكة وجب الحفاظ عليه، بالحفاظ على الفعل النقابي الذي لا يخرج عن الأطر القانونية والمعايير القانونية للتمثيل الفعلي ومراقبة شروط النشاط النقابي المنظم في مؤسسات التعليم العالي.
أما عن وتيرة العمل التشاركي، فقد جددت الاتحادية في هذه المناسبة، ارتياحها للارتقاء الجلي والمتواصل لمساعي الحوار والتشاور الجاد الذي تنتهجه الوزارة على يد الوزير الأستاذ بن زيان عبد الباقي، رفقة الأمين العام الأستاذ غوالي نور الدين وإطارات الإدارة المركزية، وهو النهج المتفتح الذي تشارك فيه الاتحادية بدعم أكيد ومساع جادة وتناول واسع لكل ما يرفع من انشغالات محل اهتمام الأسرة الجامعية؛ الوتيرة المشتركة التي تدعو الاتحادية إلى استمرارها لمصلحة الأساتذة، واستثمارها لخير الجامعة، وتكريسها غاية ومكسبا تتعزز به الشراكة.
كما عكفت الاتحادية في هذه الدورة على مناقشة مسائل تتعلق بالشق التنظيمي، وانتهت بإسداء التوجيهات لأمناء الفروع النقابية عبر مؤسسات التعليم العالي، تصب في حيز تعزيز النشاط النقابي القانوني، وبما يمكن بصفة أقوى الوقوف الدائم على انشغالات الأساتذة.
كما تم تجديد الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على النهج التشاركي المبني على الحوار والخطاب السلمي ونبذ العنف في تناول كل ما يطفو من مسائل على مستوى المؤسسات الجامعية والبحثية.
تجدر الاشارة أنه قد اندرج في سياق المتفرقات، جملة من الانشغالات المتعلقة بظروف العمل وتسجيل تجاوزات تمس بالحوار في بعض المؤسسات، بالإضافة إلى اهتمامات مهنية واجتماعية أخرى، رصدتها فروع الاتحادية من أجل وضع الحلول المناسبة لها.