الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشفت مصادر تربوية أن وزارة التربية الوطنية قد أجلت جميع اللقاءات الثنائية المبرمجة بين المسؤول الأول لقطاع التربية الوطنية ونقابات القطاع وهذا بسبب تواجده خارج الوطن.
وحسب مصادر مطلعة لـ"الرائد"، فإن اللقاءات الثنائية بين وزير التربية الوطنية ونقابات التربية قد أجلت إلى تواريخ غير محددة، وهذا في انتظار إعداد رزنامة جديدة لبعث هذه اللقاءات التفاوضية مع الشركاء الاجتماعيين للنظر في انشغالاتهم. وفي هذا الصدد، نقلت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين أن وزارة التربية كانت قد أجلت لقاء قد برمج لتاريخ 9 نوفمبر الجاري إلى موعد لاحق لم يحدد موعده بعد.
وتنتظر النقابة عودة وزير التربية، عبد الكريم بلعابد، من فرنسا حيث شارك بصفته رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والوفد المرافق له، أول أمس الثلاثاء 09 نوفمبر 2021، في افتتاح الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، وهذا قصد فتح الملفات العالقة. ومن أهم المطالب التي قرر مناضلو النقابة الدفاع عنها، التصنيف ابتداء من 12، التوظيف بشهادة ليسانس وإدماج كل مساعدي التربية الرئيسيين دون شرط أو قيد.
ومن بين الملفات التي يناضل من أجلها التنظيم، فتح ملف ترقية آلية بمناصب مالية كافية لمساعدي ومشرفي التربية ومشرفي التربية الرئيسيين إلى الرتب الإدارية العليا، وتثمين الخبرة المهنية والشهادات العلمية لحامليها قبل التوظيف وبعد التوظيف. وتطالب النقابة الوطنية لمشرفي ومساعدي التربية بتقليص الحجم الساعي وضبط المهام بدقة، فضلا عن تخصيص منح وتعويضات عن المهمات خارج المؤسسات وسن قانون يحمي الموظف من الاعتداء اللفظي والجسدي، كما تدعو إلى الاستخلاف على عطل الأمومة وتسوية ملف مساعدي التربية المدمجين سنة 2002، مع أهمية إدراج سلك مساعدي ومشرفي التربية ضمن المهن الشاقة والعودة إلى نظام التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن.
ومن أبرز مطالب هذا التنظيم أيضا، اعتماد الترقية بالدرجات بوتيرتين فقط، دنيا ووسطى، مع أهمية تخصيص مشرف تربية لكل 70 تلميذا بالنظام الخارجي ونصف الداخل، واعتماد التقارير التأديبية التي يعدها السلك حفاظا على الانضباط وممتلكات المؤسسات والنظام الداخلي، والاستفادة من حصص سكنية. ويطالب مساعدو ومشرفي التربية وزارة التربية الوطنية باللجوء إلى حلول ظرفية ضرورية قبل الإفراج عن القانون الخاص، لإنصافهم عبر إجراء دورة استثنائية لترقية مساعدي ومشرفي التربية ذوي الخبرة المهنية وحاملي الشهادات العلمية، أو إدماج مباشر لهم.
وعبر الأمين العام الولائي للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بغليزان، عبد الهادي أحمد، سخط مشرفي ومساعدي التربية المشاركين في المجلس، على غرار عدة ولايات عقدت مجالسها الولائية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية عقب الجائحة ومخلفاتها، من حجم ساعي مثقل، وركود لوتيرة الترقية وحرمان منها لموسمين، حيث قاطع الآلاف المسابقة المهنية. ونقل النقابي تذمرهم من فتات المناصب المالية المخصصة للمسابقة، مشيرا أنه وأمام سلسلة اللقاءات التي تبرمجها وزارة التربية الوطنية، تبقى وضعية مساعدي ومشرفي التربية رهينة مزيد من المنعرجات التسويفية والوعود التي طال أمدها، وعلى الوصاية التحرك من أجل إنصافهم بشكل عاجل.