الحدث

استجابة متفاوتة لإضراب

بنسبة 79 بالمائة في الثانوي، 55 بالمائة في المتوسط و15 بالمائة في الابتدائي

انطلق، أمس، إضراب اليومين الذي دعا إليه المجلس الوطني المستقل لمستخدمي سلك التدريس لمختلف الأطوار الثلاثة "الكنابست" في أسبوعه الثاني على التوالي، عبر مختلف ولايات الوطن، حيث تم الحديث عن نجاح في الثانويات فيما استجاب عدد ضئيل في الطور الابتدائي.

وجاء هذا على لسان المكلف بالإعلام على مستوى مجلس "الكنابست"، بوديبة مسعود، موضحا أن نسبة المشاركة في اليوم الأول من الإضراب المتجدد أسبوعيا وصلت إلى 79 بالمائة في الطور الثانوي، فيما سجل نسبة 55 بالمائة في مرحلة التعليم المتوسط، هذا فيما قدرت نسبة الاستجابة بالطور الابتدائي 15 بالمائة، حسب بوديبة.

ونقل النقابي أنه تقرر التصعيد بحركات احتجاجية مرافقة تتمثل في اعتصامات ولائية وجهوية يحدد تاريخها لاحقا، فضلا عن مقاطعة صب نقاط الفروض والامتحانات (المقاطعة الإدارية)، وهذا من أجل تحسين القدرة الشرائية التي تعرف تدنيا خطيرا وغير مسبوق، ما يستوجب رفع الأجور للأستاذ بما يتوافق وترقية مكانته المادية والمعنوية، وجعله في أريحية اقتصادية واجتماعية، وإيلاء ملف السكن للأستاذ أولوية قصوى باعتباره وسيلة أساسية وضرورية تضمن استقراره وحسن أدائه لمهامه النبيلة.

كما أكد النقابي تمسك "الكنابست" بالمطالب المرفوعة والمرتبطة بملف التقاعد، ملف الخدمات الاجتماعية، ملف طب العمل، ملف تحيين منحة تعويض المنطقة، فضلا عن أهمية تحصين وحماية الحريات النقابية والمطالبة برفع التضييق الممنهج على النشاط النقابي، واستنكار اللجوء إلى توظيف المحاكم ضد النقابيين، مع التحذير من المساس بمجموع مكاسب ومكتسبات الأساتذة، لاسيما فيما يتعلق بفلسفة القانون الأساسي الخاص، خصوصا مبدأ التوازي في الترقية إلى الرتب المستحدثة وفق المسارين البيداغوجي والإداري.

وشدد المتحدث على تخفيف الحجم الساعي عن الأساتذة مراعاة للظرف الاستثنائي وفتح مناصب مالية جديدة للتوظيف لامتصاص جميع الساعات الإضافية، وتسوية وضعية الآيلين للزوال الذين أنهوا تكوينهم بعد تاريخ 03 جوان 2012 بترقيتهم تلقائيا إلى رتبة أستاذ مكون، وكذا أساتذة التعليم التقني للثانويات والمعلمين المساعدين بفسح المجال لترقيتهم في الرتبة القاعدية والرتب المستحدثة.

كما أكد النقابي أهمية فتح مناصب كافية للترقية في الرتب المستحدثة (رئيسي – مكون) مع المطالبة بتطبيق المرسوم الرئاسي 14 – 266 الصادر بتاريخ 28 سبتمبر 2014 وبأثر رجعي، وتسديد المخلفات المالية المتراكمة منذ سنوات، مع إعادة النظر في المهام غير التعليمية البيداغوجية المسندة لأساتذة الطور الابتدائي، وكذا رفض إلزامهم بأداء مهام لا ينص عليها القانون، مع إخراج المدارس الابتدائية من وصاية البلديات، وضبط الحركة النقلية للأساتذة بين الولايات بشكل يضمن الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص وتوفير الإيواء للأساتذة الوافدين من مناطق وولايات بعيدة.

 

من نفس القسم الحدث