الحدث

استيراد أزيد من مليوني جرعة لقاح ضدّ الانفلونزا الموسمية

أكد أن الجهات المختصة لم تمنح أي تعليمات لتلقيح الأطفال ضدّ كورونا، فورار:

كشف مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، عن استيراد أزيد من مليوني جرعة لقاح مضاد لفيروس انفلونزا الموسمية خلال أكتوبر الجاري معلنا عن انطلاق حملة التلقيح ضد هذا الفيروس في غضون 20 يوما بعد استلام هذه المادة.

أكد الدكتور جمال فورار، في تصريحات أمس بالعاصمة على هامش يوم دراسي حول الصحة العقلية نظمته الوزارة تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي لهذا المرض الذي يصادف الـ 10 من شهر اكتوبر، أن الوزارة ستشرع في حملة التلقيح ضد فيروس الانفلونزا الموسمية ككل سنة بعد 20 يوما من استلام معهد باستور للجرعات الأولي لهذه المادة.

وبخصوص حملة التلقيح ضد فيروس كورونا, قال ذات المسؤول أن مختلف أنواع اللقاحات متوفرة "بشكل كاف" و أن الوزارة تواصل هذه الحملة قصد الحد من انتشار حالات الاصابة بالفيروس والتخفيض من نسبة الوفيات ومواجهة وحماية المجتمع من موجة رابعة.

وفيما يتعلق بعدد الاشخاص الذين استفادوا من اللقاح المضاد لكوفيد-19 , أوضح الدكتور فورار أنه تم إلى غاية السبت الماضي تلقيح أزيد من 10 ملايين و500 ألف شخص من الفئات العمرية البالغة 18 سنة فما فوق أي ما يعادل نسبة 52 بالمائة من السكان.

وعن تلقيح الأطفال, قال المدير العام للوقاية وترقية الصحة أن اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا التي هو ناطقها الرسمي, "لم تعط بعد تعليمات للقاح هذه الفئة", مشيرا الى أن جهود السلطات العمومية تركز في الوقت الحالي على لقاح الاشخاص البالغين 18 سنة فما فوق، وأضاف فورار بأن السلطات العمومية استهدفت منذ استلام الجرعات الأولى من اللقاحات تلقيح نسبة 70 بالمائة من الساكنة لكبح انتشار الفيروس.

  • مهياوي: 10.2 مليون ملقح ضدّ كوفيد والعملية تشهد عزوفا كبيرا

بدوره كشف البروفيسور رياض مهياوي، عضو لجنة متابعة كوفيد19، أن 10 ملايين و200 ألف جزائري تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا فيما تلقى 5 ملايين الجرعتين، واصفا العملية بأنها " لا تتناسب وحجم الامكانيات التي وفرتها الدولة لعملية وأهدافها"، وقال مهياوي لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، أمس الأحد، أن "الوضع الوبائي يشهد استقرارا تعكسه التراجع الكبير لعدد الإصابات والوفيات المسجلة يوميا، وهو ما ولّد أريحية في الأوساط الطبية والإدارية ، لكن يجب توخي الحذر و اليقظة والإستمرار في عملية التلقيح لأنها السبيل الوحيد لمكافحة الوباء خصوصا أن كمية اللقاح موجودة بكمية كبيرة"، وأعرب عن أمله في يتجاوب الطلبة مع حملة التلقيح في الجامعات تزامنا مع الدخول الجامعي مثلما جرى خلال الدخول المدرسي.

وفي تقييمه لحملة التلقيح، أكد البروفيسور وجود عزوف كبير من المواطنين خلال الأيام الماضية بخلاف الوضع خلال الأسابيع الماضية وبالضبط في شهر سبتمبر الذي شهد حملة واسع للتلقيح التي كان من نتائجها –يضيف- تلقيح أزيد من 296 ألف مواطن في يوم واحد، وقال " صحيح أن العمر الإفتراضي لدورة الفيروس عامان، غير  أن هذا مجرد أمر نظري فقط لذلك وجب أخذ الحيطة والحذر والإستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية الصحية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والإستمرار في عملية التلقيح"، وحث المواطنين على الإقبال مجددا على التلقيح تفاديا لأي طوارئ خصوصا مع الدخول الإجتماعي والمدرسي والجامعي وبداية موسم الفيروسات.

من نفس القسم الحدث