الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد, عن إطلاق موقع متعدد القطاعات للمستخدمين والمهنيين خاص بالتكفل بالطب النفسي للأطفال خاصة المصابين بالتوحد في نوفمبر2021.
أكد وزير الصحة خلال يوم دراسي حول الصحة العقلية بمناسبة احياء اليوم العالمي لهذا المرض الذي يصادف الـ 10 أكتوبر من كل سنة أمس بالعاصمة أن إطلاق هذا الموقع يدخل ضمن الاجراءات المتخذة في هذا المجال على غرار إدخال علاج بديل للمواد الأفيونية على مستوى مركزين نموذجين رائدين لعلاج الإدمان، و أضاف بالمناسبة انه سيتم تمديد هذا العلاج إلى 6 مراكز جديدة مطلع 2022.
واشار بن بوزيد انه بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19 , تواصل الوزارة مجهوداتها للشروع في تنفيذ المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية الذي شهد تأخرا بسبب الوباء إلى جانب ما قامت به من خلال تحديد منظومة للمرافقة النفسية في إطار التعليمة الوزارية المشتركة المؤرخة في 20 أفريل 2021 بغية وضع نظام وطني متعدد القطاعات حول هذه المرافقة.
وبعد أن أشار بن بوزيد إلى الآثار النفسية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 على المرضى واسرهم وكذا مهني الصحة أبرز أهمية التعليمات التي وجهها المجلس العلمي في شهر مارس 2020 إلى الهياكل الصحية المتخصصة من أجل تكييف أساليب التكفل الإستشفائي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، وعلى الرغم من جميع الإجراءات المتخذة لتحسين الصحة العقلية تبقى بعض التحديات -حسب وزير الصحة-موجودة سيما "وصمة العار التي تلاحق المصابين باضطرابات عقلية وصعوبة الحصول على الرعاية الخاصة بسبب نقص التغطية المتخصصة في بعض مناطق الوطن وحصر هذا التكفل على مستوى بعض المستشفيات فقط مما حد من الجهود المبذولة -كما أضاف-من أجل توفير رعاية مستمرة للحالات التي غالبا ما تكون مزمنة".
كما أكد في إطار متصل على تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات على غرار التجارب المحققة في الوسط المدرسي والسجون إلى جانب تعزيز الطب النفسي عند الأطفال الذي شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة في ظل الطلب المتزايد، وذكر من جانب آخر بمصادقة الجزائر على الإعلان العالمي حول الأمراض غير المتنقلة الذي اعتمد في سبتمبر 2011 وكذا مخطط العمل العالمي للمنظمة العالمية للصحة لأجل الصحة العقلية للفترة الممتدة ما بين 2013 و2020 والتي تندرج ضمن أفاق المنظمة لسنوات 2020-2030 في هذا المجال.