الحدث

شرفي يدعو وسائل الإعلام لتفادي التأثير على مصداقية المحليات

من خلال تفادي التشجيع المباشر وغير المباشر لفائدة مرشح على حساب آخر شرفي يدعو وسائل الإعلام لتفادي التأثير على مصداقية المحليات • السلطة المستقلة ستضمن المساواة بين المترشحين للمحليات إكرام. س دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، وسائ

دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، وسائل الإعلام لتفادي التأثير على مصداقية المحليات من خلال تفادي التشجيع المباشر وغير المباشر لفائدة مرشح على حساب آخر، وأكد أهمية المراقبة الدقيقة لنشاطات الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر القادم لتجنب التأثير على مصداقية ونزاهة العملية الانتخابية.

محمد شرفي أكد في مداخلة له خلال لقاء وطني لمديري الإذاعات الوطنية والجهوية التي عقدت تحت شعار "ضوابط أداء وسائل الإعلام في مرافقة الاستحقاقات الانتخابية، الانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر 2021 كنموذج" أمس بالعاصمة على أن الاذاعة الوطنية "سند قوي" لتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه في الانتخابات، وأوضح أن "الاذاعة الوطنية سند قوي وتملك وزنا ثقيلا كونها تغطي كافة التراب الوطني وتصل خارج الحدود, لبناء الحس الوطني وتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه يوم الاقتراع دون التأثير عليه"، و تطرق محمد شرفي بالمناسبة إلى ما وصلت إليه الاستعدادات للانتخابات المحلية القادمة والاطر القانونية والاخلاقية التي تضبط عمل وسائل الاعلام الوطنية في مرافقة مختلف مراحل هذا الاستحقاق الانتخابي العام, مبرزا "واجب (الاذاعة) في تنمية الوعي الديمقراطي والمساواة بين المترشحين الذين يحملون مشروعا يتكفل بالمصلحة العامة المواطنين".

وبعد أن أشار إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعمل على "تمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه بغية الوصول الى نتائج شفافة", شدد المتحدث على "ضرورة ضمان المساواة بين المتنافسين" لأنها - على حد قوله - محور أساسي في العملية الانتخابية".

وفي نفس السياق, ألح رئيس السلطة على ضرورة "المراقبة الدقيقة لنشاطات الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر القادم لتجنب التأثير على مصداقية ونزاهة العملية الانتخابية وتفادي التشجيع المباشر وغير المباشر لفائدة مرشح على حساب آخر".

وبعد أن ذكر بأن السلطة بادرت بميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية خلال رئاسيات 2019 وتشريعيات 2021 , أعلن أنها "ستحرص على وضع خلية لمتابعة علاقتها بوسائل الإعلام لتسهيل عمل هذه الأخيرة ومنحها المعلومة المتعلقة بسير العملية الانتخابية"، وبالمناسبة, أكد شرفي أن "دولة المؤسسات هي الحصن المنيع للحفاظ على السيادة الوطنية وتعزيز الوحدة", مبرزا بهذا الخصوص أنه "منذ انتخاب رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, ونواب المجلس الشعبي الوطني في انتخابات شفافة وديمقراطية أصبح صوت الجزائر عاليا لان مؤسساتها ديمقراطية وهو مكسب يجب أن ندعمه بالسهر على نجاح المحليات القادمة".

إلى ذلك شرعت سلطة الانتخابات عبر عديد الولايات في تسليم محاضر القبول والإبلاغ بالرفض بالنسبة للقوائم التي دفعت تحسبا للاستحقاق الانتخابي الذي سيُجرى يوم 27 نوفمبر المقبل، وتمتلك السلطة مهلة إلى غاية 31 أكتوبر الجاري لفتح الطعون وحسب نص المادة 183 من القانون العضوي للانتخابات، يجب أن يستند رفض أي ترشيح أو قائمة مترشحين بقرار معلل تعليلا قانونيا صريحا من منسق المندوبية الولائية لسلطة الانتخابات.

وتشير الفقرة الثانية من المادة أنه يشترط تبليغ القرار تحت طائلة البطلان في أجل 8 أيام كاملة ابتداء من تاريخ إيداع التصريح بالترشح، حيث يعد الترشح مقبولا بانتهاء هذا الأجل.

وتفصل المحكمة الإدارية المختصة إقليميا في الطعن في أجل 4 أيام كاملة من تاريخ إيداع الطعن، حيث يمكن الطعن في حكم المحكمة الإدارية أمام المحكمة الإدارية للاستئناف المختصة إقليميا في أجل 3 أيام كاملة من تاريخ تبليغ الحكم، بدورها، تفصل المحكمة الإدارية للاستئناف المختصة إقليميا في الطعن في أجل 4 أيام كاملة من تاريخ إيداع الطعن، حيث يكون قراراها غير قابل لأي شكل من أشكال الطعن.

من نفس القسم الحدث