الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أوضحت المكلفة بالدراسات والتلخيص بوزارة الموارد المائية والأمن المائي لمياء لهتيهات أن الاستراتيجية الوطنية للمياه 2021-2030 تهدف إلى تلبية احتياجات السكان من الماء الشروب عن طريق تحلية مياه البحر بنسبة تصل إلى 60 بالمائة، مؤكدة أن الاستراتيجية الوطنية للمياه تهدف للوصول إلى نسبة 60 بالمئة في التزويد بالمياه الشروب عن طريق التحلية، بحلول سنة 2030.
قالت لمياء لهتيهات خلال اجتماع ضم مدراء القطاع لغرب البلاد على مستوى مديرية الموارد المائية لولاية وهران الخميس الماضي أنه يتم حاليا تغطية 17 بالمائة من الاحتياجات بالمياه المحلاة، مشيرة الى أن الأرقام سترتفع تدريجياً لتصل إلى 22 بالمائة في 2022 و42 بالمائة عام 2024 و60 بالمائة في سنة 2030، وذلك بفضل إنجاز محطات جديدة لتحلية مياه البحر.
وأكدت المسؤولة أنه تم إقامة 11 محطة على طول الساحل الجزائري، موضحة أنه تم تسجيل مؤخرا مشاريع لإنجاز خمس محطات أخرى حتى يتسنى مواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية، كما أشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية تتضمن مسألة تأمين المياه، عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: تحلية مياه البحر وتصفية المياه المستعملة وترشيد الاستهلاك، وأبرزت أن تحلية مياه البحر ستلبي الاحتياجات في مجال الماء الشروب، بينما تصفية المياه المستعملة (2 مليار متر مكعب في السنة) ستخصص للسقي وبشكل أساسا الأشجار المثمرة. وسيتم إعادة توجيه المياه السطحية من السدود نحو الزراعة، ولا سيما الخضروات مما سيسمح بالحفاظ على المياه الجوفية.
وفيما يتعلق بتحلية مياه البحر، ذكرت لهتيهات أنه سيتم تزويد الولايات الساحلية من هذه المياه بنسبة هامة: 100 بالمائة بعين تموشنت و97 بالمائة بوهران، وستصل المياه المحلاة إلى 150 كلم بالولايات الداخلية بنسب تتراوح بين 45 و50 بالمائة، وستستفيد ولايات الجنوب من برنامج نزع الاملاح من المياه الجوفية، التي غالبًا ما تكون قليلة الملوحة أو حتى مالحة، مما سيؤمن إمدادات المياه لسكان الصحراء.