الحدث

بن بوزيد: فتح 41 مصلحة و20 مركز لعلاج السرطان

في إطار مخطط مكافحة المرض ما بين 2015-2020

 فتحت الجزائر 41 مصلحة لعلاج السرطان عبر التراب الوطني في الفترة الزمنية ما بين 2015-2020، إضافة إلى مراكز أخرى للعلاج الكيميائي وتخليص المرضى من مشقة السفر من أجل العلاج، في إطار مخطط وطني لمكافحة مرض السرطان.

 أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أمس أن وزارة الصحة قررت تفعيل الصندوق الوطني لمكافحة السرطان بهدف التكفل الأمثل بالمرضى، واعتماد إجراءات لمكافحة السرطان على صعيدي الوقاية والكشف المبكر، وكذا تسطير برنامج تكفل جيد بالمرضى.

وإضافة إلى المصالح الـ41 عبر ولايات الجزائر الـ58، تم إنشاء 77 وحدة خاصة  بالعلاج الكميائي إلى جانب 20 مركز لمكافحة السرطان 6 منها تابعة للقطاع الخاص  مع تخصيص ميزانية لاقتناء الأدوية والمستهلكات الطبية التي تدخل في هذا العلاج  على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات إلى جانب تعزيز المؤسسات الاستشفائية  بالموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة بالإضافة إلى فتح وتدعيم المؤسسات الاستشفائية المتخصصة بأجهزة العلاج بالأشعة التي ارتفع عددها من 7 في سنة 2013 إلى 50 في الوقت الحالي 12 من بينها بالقطاع الخاص.

وقال وزير الصحة في ندوة اعلامية حول سبل الوقاية من سرطان الثدي بمناسبة الشهر الوردي أن الجزائر تحصي 50 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويا، حيث يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى عند النساء بما يقارب 14 ألف حالة هذه السنة.

من جانبها، أكدت الدكتورة نذير جميلة المكلفة بالأمراض المزمنة بوزارة الصحة على أهمية التوعية والتحسيس للحد من انتشار هذا المرض، ولمواجهة هذه الوضعية الوبائية والتصدي لانتشارها أشار وزير الصحة إلى المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2020) الذي ضم جميع النشاطات المرتبطة بالوقاية والكشف المبكر عن المرض وكذا الفحص والعلاج وقد سخرت الدولة في إطار هذا المخطط كل الإمكانيات المادية والبشرية إلى جانب التكفل النفسي.

وفي اتجاه آخر، كشفت مديرة الصيدلة بوزارة الصحة الدكتورة سمية بن حميدة عن "إدراج 32 دواء مبتكر" ضمن قائمة الأدوية الموجهة لعلاج جميع أنواع السرطان بالوطن وذلك بعد تسجيلها وإعلان الصيدلية المركزية للمستشفيات عن مناقصة لاقتنائها قريبا.

وكان البروفسور عدة بونجار قد أكد أنه سيتم اقتناء هذه الأدوية قبل نهاية السنة الجارية كما سيتم إعداد دليلا خاص بالعلاج التوافقي بمشاركة الخبراء ورؤساء المصالح في طب الأورام بمختلف المؤسسات الاستشفائية حول طرق استعمال هذه الأدوية المبتكرة لتعميمها على جميع المصابين بالسرطان عبر القطر.

وأوضح من جهته المدير العام للمصالح الصحية بالوزارة البروفسور الياس رحال أنه من خلال هذه العملية سيتم استفادة كل المصابين من هذه الأدوية المبتكرة حسب وصفات المختصين والدليل الموحد الذي تم إعداده والمصادقة عليه من طرف لجنة مكافحة السرطان بالوزارة.

من نفس القسم الحدث