الحدث

إرهاب الطرقات يقضي على 2260 شخص

خلال الـ 8 أشهر الأولى من العام الحالي

أفادت المندوبية الوطنية للأمن في الطرق أمس في بيان لحصيلة حوادث المرور وضحاياها خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية وزعتها المندوبية، بمناسبة إطلاق حملة تحسيسية وطنية لحماية الأطفال المتمدرسين من حوادث المرور، أن عدد قتلى حوادث الطرقات ارتفع ب386 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مضيفة أن عدد الجرحى قدر من جهته ب22018 جريحا أي بزيادة 5171 جريح عن ال8 أشهر الأولى من عام 2020.

وأحصت ذات الهيئة وقوع 16320 حادث مرور توزعت على المناطق الحضرية (11845حادث) والمناطق الريفية التي سجلت 4475 حادث مرور.

ويتوزع عدد ضحايا حوادث المرور خلال ذات الفترة على فئات عمرية مختلفة منها فئة أقل من 5 سنوات التي توفي منها 148 طفلا وفئة من5 إلى 9 سنوات (131 ضحية) وفئة من10 إلى 14سنة (67 ضحية) فيما توفي 158 شخصا من الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة خلال ال8 أشهر الأولى من العام الحالي.

وحسب الحصيلة فإن 257 شخصا ما بين 20 و 24 سنة و278 (من 25 إلى 29 سنة) لقوا حتفهم في حوادث المرور في الوقت الذي ذهب فيه 237 شخصا آخرا (30-34 عاما) ضحية هذه الحوادث خلال نفس الفترة الزمنية.

كما يوجد من بين ضحايا حوادث المرور المسجلة من شهر يناير إلى أغسطس الماضيين فئة من35 الى 39 سنة (162 قتيلا) و فئة من 40 إلى 44 سنة (136 ضحية) و فئة من 45 إلى 49 سنة (148 قتيلا).

كما أوضحت مصالح المندوبية الوطنية للأمن في الطرق من جهة أخرى، عن هلاك 522 شخصا ممن تجاوزت أعمارهم 50 سنة.

وتعود أسباب وقوع حوادث المرور التي وقعت خلال الفترة سالفة الذكر إلى السرعة المفرطة بالدرجة الأولى (54، 15%) وإلى عدم انتباه السائق داخل الأحياء (95، 13%) وإلى أسباب أخرى ذات الصلة بفقدان السيطرة على المركبة والتجاوزات الخطيرة وعدم احترام مسافة الأمان وعدم استعمال ممرات الراجلين، زيادة على عدم احترام إشارات المرور والسير في الاتجاه الممنوع والمناورات الخطيرة.

وبخصوص السائقين المتورطين في حوادث المرور فقد، بينت حصيلة المندوبية بأن أكبر نسبة من هؤلاء لهم أقدمية في السياقة تتراوح ما بين 5 و 10 سنوات (34، 24%) فيما تسبب حوالي 4229 سائق بدون عمل في وقوع حوادث مرور خلال ال8 أشهر الأولى من العام الجاري.

من نفس القسم الحدث